أفضل دول العالم للدراسة والعمل بالخارج

حلم الدراسة بالخارج هو الحلم الدائم لكل أسرة سواء للأبناء الذين يرغبون في حياة دراسية أفضل أو حتى الآباء الذين يرغبوا مستقبل جيد لأبنائهم وعلى الرغم من إرتفاع تكاليف الدراسة في الخارج إلا أن هذا لم يمنع الأسرة من الحلم خاصة وأن بعض الدول بدأت تقدم تسهيلات أكبر الطلاب وتوفر لهم عمل أيض
حلم الدراسة بالخارج هو الحلم الدائم لكل أسرة سواء للأبناء الذين يرغبون في حياة دراسية أفضل أو حتى الآباء الذين يرغبوا مستقبل جيد لأبنائهم وعلى الرغم من إرتفاع تكاليف الدراسة في الخارج إلا أن هذا لم يمنع الأسرة من الحلم خاصة وأن بعض الدول بدأت تقدم تسهيلات أكبر الطلاب وتوفر لهم عمل أيضا
إن كنت ترغب في الدراسة في الخارج، تلك أفضل 10 دول عليك أن تفكر في الدراسة في إحداها:
بريطانيا:
يحظى نظام التعليم البريطاني بسمعة عالمية متميزة، يشترط الحصول على الدرجات الجامعية (البكالوريوس) في المملكة المتحدة للالتحاق بالعديد من الوظائف المرموقة. عادة ما يستغرق الحصول على الشهادة الجامعية ثلاثة أعوام في كل من انجلترا وويلز وأربعة أعوام في اسكتلندا.
ولكي يتم قبولك في الالتحاق بالدراسات العليا، يجب أن تحصل على الشهادة الجامعية (البكالوريوس) أو ما يعادلها. هناك نوعان من الدراسات العليا في نظام التعليم العالي في المملكة المتحدة، الأول يتمثل في الدراسات العليا بنظام المواد الدراسية (مثل الماجستير من خلال المقررات الدراسية) وتتم عادةً في خلال عام في المملكة المتحدة، والثاني يتمثل في الدراسات العليا بنظام الأبحاث (مثل الدكتوراه) تتم في خلال ثلاث سنوات أو أكثر.
ألمانيا:
تعد ألمانيا واحدة من أهم رواد العالم وذلك باعتبارها خيارًا مفضلًا للطلاب الأجانب من أجل الدراسة فيها ولاستكمال دراساتهم ومتابعة تحصيلهم العلمي، حيث أن هناك 12% في ألمانيا من الطلاب الأجانب، حيث تعتبر ألمانيا مكان جذّاب للدراسة، ولا شك أن الدرجات الألمانية العلمية تحظى باحترامٍ كبير في مجالات التوظيف العالمية، وإن نوعية التعليم المعتمدة في الجامعات الألمانية تجعل من ألمانيا وجهة دراسية لجميع الناس في العالم، حيث تحتل ألمانيا المركز الثالث عالميًا لهذه الناحية وذلك بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
اليابان:
تعد مدة الدراسة لدرجة البكالوريوس فيها هي 4 سنوات باستثناء الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، وقسم العلوم البيطرية، والتي تحتاج إلى ست سنوات من الدراسة. أما مدة الدراسة في الكليات الجامعية فإنها تتراوح ما بين 2 إلى 3 سنوات اعتمادًا على القسم، وتركز الكليات الجامعية على تخصصات الاقتصاد المنزلي، والتعليم، والتمريض، والعلوم الإنسانية وعلم الاجتماع. أما كليات التدريب المهني المتخصصة، فهي توفر التعليم المهني والتكنولوجي ذات الصلة، فضلًا عن تعزيز المهارات والمعرفة المطلوبة للمهن الحرفية، وتوفر هذه الكليات في الأساس التدريب المتخصص في صناعات معينة، ومدة الدراسة فيها هي سنة واحدة أو أكثر، ولكن معظم الدورات تستمر لمدة عامين. أما الكليات التقنية، فهي توفر دورات في مجال الهندسة، والشحن التجاري وغيرها من المجالات ذات الصلة من الدراسة، والتي تستمر لمدة 5 سنوات، والطلاب الذين اجتازوا مرحلة الدراسة الإعدادية مؤهلون للدورات والبرامج التي تقدمها الكليات التقنية. حيث تعد مدة دراسة درجة الماجستير في مدارس الدراسات العليا تستمر لمدة عامين، أما فيما يتعلق بدرجة الدكتوراه، فإن أقل مدة دراسة تستمر لخمس سنوات.
كندا:
تعد كندا من أكثر الدول رقيًا في التعليم، حيث ينصح الكثير بالدراسة فيها، إذ أنها تحتوي على الكثير من المسلمين وكذلك المساجد ولا سيما أنها تتبع الطقوس الإسلامي. أما فيما يتعلق بالطقس، تعد كندا شديدة البرودة طوال العام عدا شهرين يكون الطقس فيها شديد الحرارة.
حيث تستثمر كندا نظام التعليم بشكل كبير، وتعتبر كندا واحدة من أفضل مُقَدِمي خدمات التعليم في العالم، ومن أعلى ثلاث دول في حجم إنفاق الفرد على التعليم الجامعي العام طبقًا لمنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، لذلك تعتبر كندا من أكثر الوجهات شيوعا للدراسة بالخارج.
أمريكا:
ينقسم التعليم العالي في الولايات المتحدة إلى درجات الزمالة ودرجات جامعية أولى (بكالوريوس) ودرجات الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه)، تهتم الجامعات الأمريكية كثيرًا بالتنوع، أي أن الفصول تضم طلابًا من مختلف الأعمار والأديان والجنسيات، مما يخلق بيئة تعليمية محفزة وغنية تشجع على التواصل والتفاهم بين الثقافات. وتحتوي معظم الفصول على ما لا يزيد عن 20 طالب، ويستغرق الأساتذة بعض الوقت للتعرف على الطلاب ونقاط قوتهم، وعادة ما يكون لديهم استعدادًا لقضاء بعض الوقت خارج الفصل للمساعدة في تحسين نقاط الضعف. كذلك تتميز الحياة الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية بنشاطها الاجتماعي، حيث توجد العديد من النوادي والمؤسسات التي يمكن للطالب الانضمام إليها للتعرف على غيره من الطلاب من ذوي الاهتمامات المشتركة، مما يزيد أيضاً من فرص الحصول على وظائف بعد انتهاء الدراسة في الولايات المتحدة الامريكية.
ماليزيا:
ينقسم التعليم العالي في ماليزيا إلى قطاعين اثنين هما: قطاع التعليم العالي العام، وقطاع التعليم العالي غير العام. حيث يضم القطاع العام نحو 20 جامعة و6 كليات جامعية (يطلق لفظ الكليات الجامعية على مؤسسات التعليم العالي التي لديها القدرة على منح شهادة خاصة بهم ولكن لم يحصلوا بعد على لقب جامعة). أما القطاع غير العام فيضم 559 مؤسسة تعليمية بأنواع مختلفة بما فيها: الجامعات والكليات الجامعية وفروع الجامعات الأجنبية. ومصطلح "غير العام" يشير إلى فئة واسعة من المؤسسات التي لا تمول من قبل الدولة. إذ توجد فئات أخرى خارج ذلك التصنيف ومنها: المعاهد الفنية (24)، كليات المجتمع (37). حيث تعمل وزارة التعليم العالي على التنسيق ومراقبة أنشطة الجامعات والكليات العامة والخاصة. وقد قامت الحكومة الماليزية خلال العقود الأخيرة ببذل جهود جبارة لتحسين نظام التعليم العالي مميز وشامل، ومع ذلك ما زال النظام يواجه العديد من التحديات بما فيها التمويل والالتحاق به.
أستراليا:
تعد استراليا من أفضل دول الابتعاث الخارجي، حيث أنها تحتوي على الجامعات الممتازة والعالية التقنية، حيث بها جامعة كل من ايدليد وفلندرز ولا شك أنهما من أقوى الجامعات على الصعيد العالمي، علاوة على ذلك، تتميز بأنها ذات شعوب متعددة، كما ويحسنون التعامل مع الجميع، وإن الدراسة في استراليا غير مكلفة، وإن كان هناك ابتعاثًا خارجيًا، فإن الأموال تكفي جدًا للمعيشة دون حاجة أخرى.
كوريا:
هناك نوعان من الجامعات الكوريّة، وهي الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية والوطنية. فيما يتعلق بالجامعات الخاصة، يتم تشغيل هذه الجامعات من قبل المؤسسات التعليمية. في بعض الأحيان، تكون الرسوم الدراسية في هذه الجامعات أغلى من الجامعات الأخرى، لذلك يجب الانتباه لذلك. ومن الجامعات الخاصة المشهورة هناك جامعة يونسي، جامعة كوريا، جامعة إيهوا، وجامعة بوهانغ للعلوم والتكنولوجيا. أما فيما يتعلق بالجامعات الحكومية والوطنية، حيث يتم تشغيل هذه المؤسسات من قبل الحكومات المحلية أو الحكومة الكورية الوطنية وغالبًا ما تكون أرخص من الجامعات الخاصة. وتشمل المؤسسات العامة والوطنية الشعبية جامعة سيول الوطنية، وجامعة بوسان الوطنية وجامعة كوريا للعلوم والتكنولوجيا.
هولندا:
هولندا تقع في موقع جغرافي رئيسي، حيث تعتبر بمثابة بوابة إلى أوروبا ومركز لرجال الأعمال والسياسة الدولية. تقدم هولندا للطلاب الدوليين مجتمع ترحاب متعدد الثقافات، وتعليم بأسعار معقولة، ومجموعة واسعة من الدرجات الدراسية متاحة باللغة الإنجليزية. نظام التعليم الهولندي نظام تفاعلي يركز على العمل الجماعي في بيئة متنوعة، مما يجعل من السهل على أي طالب التأقلم مع زملائه من جميع الخلفيات.
بولندا:
تكاليف الدراسة والمعيشة في بولندا تعتبر منافسة للدول الأوروبية الاخرى وتعتبر تكاليف المعيشة في بولندا منخفضة مقارنة بباقي الدول الأوروبية وبالنسبة لدراسة اللغة الإنجليزية في بولندا فان التكاليف منافسة جدًا أوروبيًا.