لأول مرة اكبر شركات السفر بالمملكة تسجل خسارة كبرى والسبب “النار الصديقة “

سجلت مجموعة "الطيار للسفر" والتي تعد إحدى اكبر شركات السياحة بالمملكة  خسائر قدرها 163 مليون ريال  الربع الثالث  لعام 2018 مقارنة بأرباح 480 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2017

 وعزت الشركة  سبب تسجيل خسائر خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق  إلي :

1- خسائر أنخفاض فى شركات مستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية بمبلغ 427 مليون ريال سعودى( وهي شركات تمتلك  وكالة الطيار الطيار فيها جزء استثماري مثل المسافر او الصرح ) فيما يعرف  اعلاميا بالنار الصديقة   وباستبعاد الاثر الناتج من خسارة أنخفاض فى شركات مستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية يصبح صافى الربح 264 مليون ريال سعودى  

2- أسعار أكثر تنافسية لبعض الخدمات من أجل حماية وزيادة الحصة السوقية التي أثرت على هوامشنا.

3- التغيير في بعض الشروط والاحكام لبعض العقود للعملاء الرئيسيين.

4- تغيير في مزيج المنتجات والهامش بسبب ارتفاع حصة مبيعات وخدمات السفر عبر الإنترنت في المملكة المتحدة التي لديها هامش أقل مقارنة بالقطاعات الأخرى داخل المجموعة.

5- ارتفاع فى مصروفات البيع والمصروفات الادارية بنسبة 18٪ مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي بسبب الزيادة في الأعمال التجارية عبر الإنترنت وبدء التشغيل التجاري لأصول الضيافة التي بدأت عملياتها خلال الربع الرابع من عام 2017

ويتحول صافي خسارة الشركة إلى صافي ربح منخفض بنسبة 26% خلال الفترة الحالية مقارنة بالفترة المماثلة إذا تم استبعاد الأثر الناتج للأسباب التالية:

1- خسائر انخفاض فى شركات مستثمر فيها بطريق حقوق الملكية بمبلغ 427 مليون ريال سعودى

2- عكس خسائر انخفاض قيمة ذمم مدينة تجارية بمبلغ 39 مليون ريال سعودى

تسجيل مخصص للزكاة بمبلغ 105 مليون ريال سعودي بشكل مبدئى لتغطية إعادة تقييم السنوات السابقة

3- مصروفات أخرى يرجع ذلك أساسا إلى التخلص من الطائرة الخاصة المملوكة للمجموعة بمبلغ 30 مليون ريال سعودي

كما اشارت الشركة ان سبب انخفاض ايرادات الفترة الحالية (تم احتسابها وفقا للمعايير الدولية للتقارير المالية) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى بنسبة 2 % يرجع إلى إنخفاض في متوسط هوامش العمولات/الايرادات لقطاع السفر والسياحة المحلي، وتجدر الأشارة هنا إلى أن حجوزات المجموعة عبر منصاتها الالكترونية قد زادت خلال الفترة الحالية بنسبة 35% بالمقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي (من 1076 مليون ريال إلى 1455 مليون ريال) ويتمتع هذا القطاع بنمو متسارع إنطلاقاً من إستراتيجية المجموعة للتركيز على قطاع المبيعات الإلكترونية. ايضا ارتفاع ايرادات قطاع الضيافة الفندقية بنسبة 50 % وارتفاع ايرادات قطاع تاجير السيارات بنسبة 44% على الرغم من الانخفاض في الإيرادات من أعمالنا الحكومية الأساسية بسبب التغيير فى الشروط التعاقدية مع بعض العملاء الرئيسيين وفق ما ذكره موقع  ارقام