لا تنسى هذه الأشياء أثناء تحضير حقيبة السفر

جميع الناس وخاصة من يخوضون تجربة السفر لأول مرة يشعرون بالتيه بسبب الأشياء الكثيرة والترتيبات المختلفة التي يتوه بينها المسافر، كما أن من ينوي السفر يشعر دومًا أنه قد نسي شيئًا ما سيحتاجه بشدة، ويلازمه هذا الشعور حتى بعد ركوبه الطائرة، وفي العديد من الأحيان يكون ليس هناك شيئ منسي من الأساس، وفي أحيان أخرى تمتلئ حقائب السفر بأشياء غير ضرورية، وهناك أشياء أخرى ضرورية لا يتم وضعها في حقائب السفر، وهذه الأشياء الهامة مثل:
جميع الناس وخاصة من يخوضون تجربة السفر لأول مرة يشعرون بالتيه بسبب الأشياء الكثيرة والترتيبات المختلفة التي يتوه بينها المسافر، كما أن من ينوي السفر يشعر دومًا أنه قد نسي شيئًا ما سيحتاجه بشدة، ويلازمه هذا الشعور حتى بعد ركوبه الطائرة، وفي العديد من الأحيان يكون ليس هناك شيئ منسي من الأساس، وفي أحيان أخرى تمتلئ حقائب السفر بأشياء غير ضرورية، وهناك أشياء أخرى ضرورية لا يتم وضعها في حقائب السفر، وهذه الأشياء الهامة مثل:
– أدوات النظافة الشخصية
الشيء الأول والأهم في حقيبة السفر هو أدوات النظافة الشخصية، فهذا النوع من الأدوات يتم نسيان معظمه أثناء السفر، وهنا لا أتحدث فقط عن العناصر المعروفة مثل فرش الأسنان والمناشف، ولكنني أقصد كل شيء له علاقة بالنظافة الشخصية، وذلك لأن اعتماد المسافر على أنه سيجد كل شيء أينما يذهب هو احتمال أكيد، ولكنه يمكن أن يجد الأسعار مختلفة أو ألا يجد الخامات التي يريدها، مما يصعب هذه المهمة، ولذلك فوجود أدوات النظافة الشخصية في حقيبة السفر أمر لازم على كل مسافر أيًا كانت مدة سفره.
– حقيبة الإسعافات الأولية
أما عن هذا العنصر فلا يلتفت له أحد ولا يهتم به أحد من الأساس إلا قليل جدًا، ولكنه مع ذلك عنصر صاحب الأهمية الأكبر في حقيبة السفر، فإن حقيبة الإسعافات الأولية الصغيرة التي لا تشكل حيزًا ولا وزنًا في حقيبة السفر يممكنها في حين من الأحيان أن تنقذ حياة المسافر أو حياة شخص آخر يقابله المسافر في أي مكان، فرغم الحلول البسيطة التي تقدمها هذه الحقيبة فإنها ذات فائدة واسعة على المستوى البعيد، فأمبول حقن أو حبة دواء من هذه الحقيبة يمكنها أن تمنع الكثير من الشرور، كما أنها لازمة لاصطحابها في المغارات التي يقوم بها المسافر أحيانًا بعد سفره.
– أدوات الطوارئ
هذه الأدوات لا تقل أهمية عن حقيبة الإسعافات الاولية، بل تعتبر في نفس درجة الأهمية، ولكن حقيبة الطوارئ مخصصة بشكل أكبر للرحلات التي هدفها الأساسي هو المغامرات التي تحتوي التهور، مغامرات مثل التسلق أو الغطس أو استكشاف الجبال والكهوف، وأدوات الطوارئ تلك مثل كشاف الطوارئ والخرائط المختلفة ومشاعل الاستغاثة وغيرها، مع الوضع في الاعتبار أن هناك بعض من هذه الأدوات مثل المشاعل على سبيل المثال لا يتم السماح بحوزتها على الطائرة، فاختر ما يمكنك السفر به، واشتري الباقي من البلد التي ستذهب إليها.
– ملابس للطقس البارد
عندما تسافر ومهما فكرت في نقطة المناخ في البلد التي ستذهب إليها فإنك ستتفاجأ بمناخ مختلف عما قد فكرت فيه، فإذا كان المناخ أسخن مما توقعت فذلك يمكنك بسهولة معالجته عن طريق تخفيف ملابسك، ولكن المشكلة هو أن هناك العديد من البلاد التي تصيبها موجات قوية من الصقيع تجعل أهلها يرتدون الكثير من الأشياء فقط بحثًا عن الدفء، ولذلك يجب أن تكون قد فكرت في هذه الأشياء ووضعتها معك في حقيبتك، وتلك الأشياء مثل القفازات الصوفية، والوشاحات الثقيلة، وأحذية الشتاء، والعديد من الملابس والإكسسوارات الأخرى التي تضمن لك الدفء في الوقت الذي سوف تبحث فيه فقط عن هذا الدفء.
– الكاميرا
يجب عليك أيضًا في أي سفر تسافره سواء كان داخل بلدك أو خارجها أن تصطحب الكاميرا الخاصة بك، وأن تصنع أرشيفك الخاص المصنوع بعينيك عن الأماكن التي زرتها أثناء سفرك، مع الوضع في الاعتبار أن هناك العديد من الأماكن السياحية وخاصة الأثرية منها لا تتيح التصوير ولا تسمح به، فاصنع ذلك الأرشيف ولكن في حدود القوانين المسموح بها، وحاول أن تلتقط الكثير من الصور، لأنها ما سيساعدك على تذكر رحلتك تلك بكل تفاصيلها بعد أعوام من عودتك.
– عناصر الترفيه
الشيء الأخير هو عناصر الترفيه الخاصة بك، فكل شخص لديه ما يتيح له الترفيه بالشكل الذي يحبه، فابحث دومًا على ما يرفه عنك بعد اليوم الطويل من التنزه والسياحة، حاول على سبيل المثال أن تصنع القرص الإلكتروني الخاص بك والمحمل عليه الكثير من الأفلام والمسلسلات، وحاول أيضًا أن تصطحب معك العديد من الكتب التي تريد بشغف كبير قراءتها، أو يمكنك حتى التعرف على قنوات التلفاز المتاحة في البلد التي ستذهب إليها وتعرف ما تقدمه تلك القنوات وتختار منها ما يناسبك وما يمكنك أن تشاهده أثناء سفرك.