إختتام الدورة الـ 22 للمعرض السعودى الدولى للمأكولات والفنادق والضيافة
اختتمت فعاليات الدورة الثانية والعشرون من المعرض السعودى الدولي للمأكولات والفنادق والضيافة 2017 مساء الأربعاء، والذي يعتبر من أهم الأحداث المتخصصة في قطاعات الأغذية والمشروبات والضيافة على صعيد المملكة العربية السعودية، وشهدت توقيع صفقات واتفاقيات تجارية. وسجل المعرض مشاركة أكثر من 300 جهة عارضة من 14 دولة وحضور أكثر من 7 ألاف زائر.
اختتمت فعاليات الدورة الثانية والعشرون من المعرض السعودى الدولي للمأكولات والفنادق والضيافة 2017 مساء الأربعاء، والذي يعتبر من أهم الأحداث المتخصصة في قطاعات الأغذية والمشروبات والضيافة على صعيد المملكة العربية السعودية، وشهدت توقيع صفقات واتفاقيات تجارية. وسجل المعرض مشاركة أكثر من 300 جهة عارضة من 14 دولة وحضور أكثر من 7 ألاف زائر.
وأتاح الحدث – الذي شهد على مدى أربعة أيام نشاطا تجاريا محموما – فرصا تجارية فريدة أمام الزوار للاختيار من بين تشكيلات واسعة من المنتجات الغذائية ومستلزمات الضيافة المتنوعة من الدول المشاركة والتعاقد مع مورديها .
واطلع آلآلاف من زوار المعرض على أحدث التوجهات والابتكارات في الأغذية والمشروبات والخدمات الغذائية ومعدات الضيافة ومستلزمات المطاعم والمقاهي وما إلى ذلك من جوانب قطاع الأغذية والضيافة المتعددة.
من جهة أخرى وعلى هامش الحدث استضاف المعرض أكثر من 30 طاهيا ونحّاتا من مختلف فنادق مدينة جدة ليتنافسون للحصول على جوائز "مسابقة جدة المفتوحة للطهى وفنون تزيين المائدة" وحظي بحضور لافت للزوار، وشملت الفعاليات المصاحبة للمعرض عروض حية متميزة لفنون الطهي، ونحت الفواكه، وتزيين الكعك، اضافة الى محطات تذوق المأكولات عرض ومسابقات حيّة أمام الزوّار.
وعبر ظهور صديقى، نائب رئيس شركة الحارثى للمعارض عن سعادته بتحقيق الهدف المسمو منه، وقال " قد حقق المعرض والمسابقة هذا العام نجاحاً ملفتاً وأتوقع أن يواصلا هذا النجاح خلال السنوات القادمة نظراً لأن هذا الحدث يمثّل معلماً بارزاً في القطاع السياحي في السعودية، ويجمع مختلف الأطراف المعنية بالقطاع، ويسلط الضوء على كافة النواحي".
وأكد صديقى انه لا شكّ من أن المعرض السعودي لصناعة المأكولات والتموين وتجهيزات ومستلزمات الفنادق يمثل منصة مثالية للمستثمرين الباحثين عن فرص جديدة للاستثمار في هذا القطاع الهام كي يلتقوا ويتباحثوا في الفرص المتاحة مع الشركات المحلية والإقليمية والدولية.
