الأرشيف

إياتا: خسائر قطاع الطيران بسبب كورونا تنخفض إلى 12 مليار دولار في 2022

 صرح ويلي والش مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" "IATA" بأن فيروس "كوفيد-19" ألحق ضررا كبيرا بقطاع الطيران، فقد خسرت الخطوط الجوية في عام 2020 مبلغ 138 مليار دولار، وستنخفض الخسائر إلى 52 مليار دولار هذا العام، ونتوقع مزيدا من الانخفاض إلى 12 مليار دولار في عام 2022، وحتى ذلك الوقت، ستكون إجمالي خسائر القطاع بسبب الجائحة قد وصلت إلى 202 مليار دولار.

 صرح ويلي والش مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" "IATA" بأن فيروس "كوفيد-19" ألحق ضررا كبيرا بقطاع الطيران، فقد خسرت الخطوط الجوية في عام 2020 مبلغ 138 مليار دولار، وستنخفض الخسائر إلى 52 مليار دولار هذا العام، ونتوقع مزيدا من الانخفاض إلى 12 مليار دولار في عام 2022، وحتى ذلك الوقت، ستكون إجمالي خسائر القطاع بسبب الجائحة قد وصلت إلى 202 مليار دولار.

وفيما يلي نص كلمة ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" "IATA" أثناء الجمعية العامة الـ54 للاتحاد العربي للنقل الجوي:

"يسرني جدا أن أتواجد معكم اليوم في رحلتي الأولى إلى الشرق الأوسط منذ أن توليت منصبي في الاتحاد الدولي للنقل الجوي في إبريل من هذا العام.

أرغمتنا الأشهر الـ18 الماضية أن ندرك مدى الأهمية والقيمة البالغتين للقدرة على التلاقي وجها لوجه، وقد اكتسبنا من أجل القيام بذلك فهما جديدا للدور الذي يلعبه النقل الجوي في تسهيل اللقاء بشكل مباشر وشخصي، وكما هو الحال ساهمت الحلول التقنية المتطورة في تسهيل التواصل عبر منصات التواصل الافتراضي والتي لا أحبذها بصراحة، فعلى الرغم من الدور الهائل التي قامت به خلال الفترة الماضية، إلا لن تكون بديلاً عن اللقاء الشخصي

إنني أشكر الاتحاد العربي للنقل الجوي دعوتهم لي، خاصة أن كلا من الاتحاد الدولي للنقل الجوي، والاتحاد العربي للنقل الجوي شريكان هامان. فالاتحاد الدولي للنقل الجوي يجمع القطاع سوية من أجل البحث والاتفاق حول طريقة عالمية للخطوط الجوية، ولن يكون دورنا قائما لولا تعاوننا عبر مكاتبنا الإقليمية مع اتحادات مثل الاتحاد العربي للنقل الجوي من أجل صنع التغيير، إذ يعتبر عملنا بقيادة زميلي كامل العوضي مع الاتحاد العربي راسخاً للنهوض بالقطاع مجدداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

خسائر شركات الخطوط الجوية

ولا يخفى عن أحد أن فيروس "كوفيد-19" ألحق ضررا كبيرا بقطاع الطيران، فقد خسرت الخطوط الجوية في عام 2020 مبلغ 138 مليار دولار، وستنخفض الخسائر إلى 52 مليار دولار هذا العام، ونتوقع مزيدا من الانخفاض إلى مبلغ 12 مليار دولار في عام 2022، وحتى ذلك الوقت، ستكون إجمالي خسائر القطاع بسبب الجائحة قد وصلت إلى 201 مليار دولار.

وفيما يخص الخطوط الجوية القائمة في هذه المنطقة فإننا نقدر الخسارة الكلية بمبلغ 6.8 مليار دولار لهذا العام، مع تحسن حتى مبلغ 4.6 مليار دولار للعام المقبل، إلا أننا اجتزنا العقبة الكبرى ونرى أمامنا طريق التعافي نحو المسار الطبيعي.

 

الشحن الجوي

أما قطاع الشحن الجوي فقد شهدنا معدلات أكبر من مستوياته ما قبل الأزمة بنسبة 9%، وفي الشرق الأوسط بنسبة 18%. فلطالما كان الشحن الجوي شريان حياة للكثيرين ممن يقومون بإيصال اللقاحات وتجهيزات الوقاية الشخصية والمعدات الطبية وحتى التجارة الإلكترونية، وبذلك حققت الكثير من الخطوط الجوية إيرادات عالية في مجالنا.

 

نقل الركاب

وبالنسبة لقطاع نقل الركاب فقد تمت استعادته بسرعة خاصة وأن الحكومات لم تقم بفرض قيود على السفر، حيث تتوقع الأسواق المحلية بلوغ نسبة 75% من مستوياتها ما قبل الأزمة بحلول نهاية هذا العام، لكن بما يخص السفر الدولي فحسب ما نرى من استمرارية قيود السفر فسيبلغ نسبة 22%، بينما نتوقع للأسواق المحلية أن تقارب ما كانت عليه بعام 2019 بحلول العام المقبل، إلا أن السفر الدولي سيصل إلى نسبة 44% فقط.

 

إننا نسير في الاتجاه الصحيح حتى وإن لم يكن ذلك بنفس السرعة التي يجب أن نمضي بها. فالمهمة التي تحت ناظرنا ليست بالسهلة لكن الوضع العام في المجال يستوجب جمع التفاؤل باليقظة، وإن في إعادة فتح السوق الأمريكية أمام 33 دولة –أوروبية في المقام الأول- تقديم لفرصة هامة للانتعاش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى