الأرشيف

بالصور .. تعرف علي سر “نان مادول” المدينة الغامضة في جزيرة ميكرونيزيا

نان نادول.. أشهر الوجهات السياحية في ميكرونيزيا.. إحدي العجائب التاريخيّة.. هذه المدينة الغريبة تعتبر أحد أهم التأكيدات على وجود قارة اطلنتس الأسطورية .. في منطقة نائية من غرب المحيط الهادئ ، شمال خط الاستواء ، تقع أطلال مدينة نان مادول القديمة والغامضة .. الجزيرة التي صنعت بيد البشر في وسط المحيط لا يمكن أن تبنى إلا بواسطة حضارة حقيقة لم توجد في هذا الوقت وهذا المكان إلا في أطلنتس .. 

نان نادول.. أشهر الوجهات السياحية في ميكرونيزيا.. إحدي العجائب التاريخيّة.. هذه المدينة الغريبة تعتبر أحد أهم التأكيدات على وجود قارة اطلنتس الأسطورية .. في منطقة نائية من غرب المحيط الهادئ ، شمال خط الاستواء ، تقع أطلال مدينة نان مادول القديمة والغامضة .. الجزيرة التي صنعت بيد البشر في وسط المحيط لا يمكن أن تبنى إلا بواسطة حضارة حقيقة لم توجد في هذا الوقت وهذا المكان إلا في أطلنتس .. 

بنيت مدينة نان مادول في بحيرة على الجانب الشرقي لجزيرة بوهنبي ميكرونيزيا .. تتكون من 92 جزيرة اصطناعية شيدت على الشعاب المرجانية التي ترتبط بشبكة من القنوات ، وهذا يعطيها لقب بندقية المحيط الهادئ .

 

تتألف نان مادول، تلك المدينة العائمة الغامضة التي شُيّدت نحو عام 1200 قبل الميلاد في ميكرونيزيا، من سلسلة جزر صناعية صغيرة المساحة تتكون من البازلت، وتفصل شبكة من القنوات بينها وبين بعضها البعض.

ومن غير المستغرب كون موقع هذه المدينة غير معروف سوى للقليلين، وذلك في ضوء وقوعها على جزيرة بونبي القابعة في قلب المحيط الهادي على بعد أكثر من 3600 كيلومتر شرقي الفلبين.

مدينة نان مادول هى اعجوبة هندسية ، جدرانها من البازلت الضخم الذى يصل الى 16 مترا في بعض الأماكن ، التعارف الكربوني يشير إلى أن عمر الهياكل حوالي 900 سنة ، ولكن الجزر نفسها تعود إلى القرنين الثامن والتاسع الميلادي ، الحجارة البازلية نشأت على الجانب المقابل لجزيرة بوهنبي من المكونات البركانية..

 

ما حير علماء الآثار هو كيف تم نقل هذه الحجارة الضخمة من جانب واحد من جزيرة بوهنبي إلى الجانب الآخر حيث كانت التكنولوجيا البدائية متاحة في ذلك الوقت ، بالاضافة الى ذلك بعد نقل البازلت بنجاح ، تم رفعه بعد ذلك إلى ارتفاعات 16 مترا ، إن الجهد المطلوب لبناء الهياكل الميجاليثية سيكون منافسا لهياكل الأهرامات المصرية ، حيث ان اجمالى مساحتها يبلغ 75 هكتارا ، ويقدر مجموع وزنها حوالى 750،000 طن متري .

وقد اقترح الخبراء أن الصخور العملاقة قد تكون قد نقلت إلى الجزر المرجانية لبناء مدينة نان مادول بمساعدة الطوافات ، ولكن ما يحير ايضا هو كيف تم نقلها أصلا من المحاجر البعيدة واستخدمها فى بناء هياكل مثيرة للإعجاب ، فان موقعها البعيد عن الحضارة يعتبر أيضا لغزا .

 

في عام 1985 ، تم اعتبار مدينة نان مادول معلما تاريخيا وطنيا من قبل وزارة الداخلية الأمريكية ، وهو الموقع الوحيد في ولايات ميكرونيزيا الذى في عام 2016 تمت إضافته إلى قائمة مواقع اليونسكو للتراث العالمي ، لكن يهدد الطقس السيء فى المحيط الهادئ وجود هذه المدينة على قائمة التراث العالمي .

بعد اكتشاف الجزيرة فقد تحولت لمزار سياحي حيث يوجد بها أطيب أنواع زيت جوز الهند وأجود أنواع القوارب، كما أنها موطن لمقابر سكان الجزر المجاورة، مما يجعلها أيضا موطنا لطقوس السحر المختلفة، وهو ما يجذب السياح لرؤيتها والتحقق من الأساطير الكثيرة التي تحيط بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى