بالصور .. ستونهنج .. اللغز الذي حير علماء إنجلترا والعالم
ستونهنج .. مجموعة من الأحجار الضخمة مرصوصة على نحو يثير الانتباه داخل مساحة واسعة من العشب الأخضر.. يعد معلم ستونهنج واحدًا من أكثر المعالم الأثرية شهرةً في العالم .. أمام هذه الأحجار الضخمة، ستقف أمام أثر يعود إلى عصور ما قبل التاريخ؛ إذ يرجح إلى 5.000 عام ماضية.. تقع أحجار ستونهنج في سهل ساليسبري بمدينة ويلتشير جنوب غرب إنجلترا، وترجع شهرة هذه الاحجار إلى انها تحمل سر ولغز كبير فى بنايتها وبالرغم من انها اصبحت اطلال محاطة بتل ترابي دائري..
ستونهنج .. مجموعة من الأحجار الضخمة مرصوصة على نحو يثير الانتباه داخل مساحة واسعة من العشب الأخضر.. يعد معلم ستونهنج واحدًا من أكثر المعالم الأثرية شهرةً في العالم .. أمام هذه الأحجار الضخمة، ستقف أمام أثر يعود إلى عصور ما قبل التاريخ؛ إذ يرجح إلى 5.000 عام ماضية.. تقع أحجار ستونهنج في سهل ساليسبري بمدينة ويلتشير جنوب غرب إنجلترا، وترجع شهرة هذه الاحجار إلى انها تحمل سر ولغز كبير فى بنايتها وبالرغم من انها اصبحت اطلال محاطة بتل ترابي دائري..
ويأتى لها العديد من السياح من دول العالم بأكمله ليشاهدوا عظمة هذا الأثر. ويرى البعض أنه ربما يعتبر الأثر الأكثر شهرة على مستوى العالم من حقبة ما قبل التاريخ، تبعاً لما أفاده موقع مؤسسة «إنغليش هريتيدج» المعنية بالتراث الإنجليزي.، وهو يتألف بشكلٍ أساسيٍّ من نصبٍ دائريٍّ من الأحجار بالإضافة لمقبرةٍ ويقع في سهل سالزبوري على بعد حوالي 13 كيلو متر من منطقة سالزبوري Salisbury في ويلتشاير Wiltshire في إنجلترا England.
و"ستونهنج" هو أثر صخري من نوع كرومليش يرجع لعصر ما قبل التاريخ في سهل ساليسبري بمقاطعة ويلتشير جنوب غرب بريطانيا. يرجع تاريخه لأواخر العصر الحجري وأوائل العصر البرونزي. وهذا الأثر رغم شهرته حالياً أصبح أطلالاً. ويتكون من مجموعة دائرية من أحجار كبيرة قائمة محاطة بتل ترابي دائري
ويعتقد الباحثون أن بعض الأحجار المستخدمة في ستونهنج، كانت قد استُخدمت في بناء معلم أثري في وقت سابق على بعد 280 كيلومتراً في جنوب غرب ويلز.
يحوي معلم ستونهنج نوعين من الأحجار هي السرسنس الأكبر والأحجار الزرقاء الصغيرة، ويعتقد معظم علماء الآثار أن السرسنس أحضر من مارلبورو داونز التي تبعد بحدود الـ 20 ميلًا عن موقع المعلم، في حين أن الأحجار الزرقاء أحضرت من غرب ويلز من مكانٍ يبعد عن المعلم حوالي 140 ميل ولم تعرف الطريقة التي نقلت بها هذه الأحجار الضخمة من هذه المسافات البعيدة!
علماء الآثار يعتقدون أنها بنيت في أي مكان منذ 3000 سنة قبل الميلاد إلى 2000 سنة قبل الميلاد،
شعاعيا في عام 2008م اقترح أن أثيرت الحجارة الأولى بين 2400 و 2200 قبل الميلاد، في حين تشير نظرية أخرى أن بلويستونيس قد أثيرت في الموقع في وقت مبكر من 3000 سنة قبل الميلاد.
تشير الأدلة الأثرية التي عثرت عليها مشروع ستونهنج ريفرسايد في عام 2008م إلى أن ستونهنج كان يمكن أن يكون مقبرة من بداياتها الأولى، التى يرجع تاريخها من بقايا جثث وجدت في الموقع تشير إلى أن ودائع تحتوي على عظام بشرية في وقت مبكر من 3000 سنة قبل الميلاد، عندما تم حفر الخندق وأول بنك.
استمرت هذه الودائع في ستونهنج لسنوات على الأقل من 500 سنة أخرى.
هذا الموقع هو مكان ذات الأهمية دينية دينية في درويدري الأجسام القريبة من الأرض.
