تولوم .. مدينة الأحلام على شاطئ ريفييرا المايا

تولوم .. مدينة على شاطئ ريفييرا المايا.. تتميز بأجوائها الهادئة وشواطئها الجميلة الواسعة.. يتخللها نوادي شاطئية توفر جميع الخدمات .. المدينة المسورة يرجع تاريخها إلى ما قبل كولومبوس .. كانت بمثابة ميناء رئيس لكوبا، في ولاية كوينتانا رو المكسيكية..

تولوم .. مدينة على شاطئ ريفييرا المايا.. تتميز بأجوائها الهادئة وشواطئها الجميلة الواسعة.. يتخللها نوادي شاطئية توفر جميع الخدمات .. المدينة المسورة يرجع تاريخها إلى ما قبل كولومبوس .. كانت بمثابة ميناء رئيس لكوبا، في ولاية كوينتانا رو المكسيكية..

تضم مدينة تولوم عددًا من الينابيع والكهوف والأنهار الجوفية الموجودة فقط في هذا الجزء من المكسيك والتي توفر لزوارها العديد من المغامرات..

أهم عوامل الجذب السياحي في تولوم

– آثار تولوم

تعد هذه الآثار من بقايا حضارة المايا السليمة في شبه جزيرة يوكاتان؛ كان ميناء تولوم في ذروته بين سنتي 1200 و1400، وهو فريد من نوعه لأنه نجا لعقود، بعد أن سيطر الأسبان على المنطقة.

يبرز من بين هذه الآثار الجدار الدفاعي، الذي يصل ارتفاعه إلى خمسة أمتار، وتتخلله البوابات، بينما تشكل المنحدرات حاجزًا طبيعيا إلى الشرق.

إلى جانب هذا الجدار العظيم، يعد معبد اللوحات الجدارية أحد المعالم التي لا بد من مشاهدتها، مع لوحات في جدرانه الداخليّة وتماثيل في واجهته.

– أطلال تولوم

كان ميناء تولوم في ذروة ازدهاره خلال الفترة بين عامي 1200 و1400، وقد نجح الميناء في البقاء على قيد الحياة لعدة قرون بعد أن سيطر الإسبان على المنطقة، وفي الوقت الحالي يمكن للزوار رؤية أطلال هذا الميناء في شبه جزيرة يوكاتان والتي بقيت سالمة بسبب جدارها الدفاعي الذي يصل ارتفاعه إلى 5 أمتار وتتخلله بوابات، بينما يحمي الميناء من الشرق منحدرات طبيعية، وتشمل أبرز عوامل الجذب في هذه المنطقة معبد اللوحات الجصية.

– سيان كآن

يعد سيان كآن والتي تعني “أصل السماء” بلغة المايا أحد مواقع التراث العالمي ومحمية المحيط الحيوي التابعة لليونسكو، وهي منطقة مليئة بغابات المنغروف والغابات الاستوائية والمستنقعات والبحيرات المحصورة بشعاب مرجانية، وتتمتع أيضًا بتنوع بيولوجي حيوي يسكنه العديد من الحيوانات والطيور مثل النمور والتماسيح  والإغوانا والقرود فضلًا عن العديد من أنواع الطيور منها البجع والببغاوات، كما تضم المحمية بحيرة جميلة حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة ومشاهدة الدلافين، كذلك يضم سيان كآن أكثر من 20 موقعًا أثريًا.

– نظام ساك اكتن

تم اكتشاف هذه الكهوف عام 1987، وهي تعد أكبر نظام كهف تحت الماء في العالم والذي يمتد لأكثر من 346 كيلومترًا، وتضم العديد من الأنفاق بعضها جافة والبعض الأخر تحت الماء، استكشاف هذه الأعجوبة الطبيعية يطلب السباحة والغوص، ويمكن للزوار الاشتراك في جولة مصحوبة بمرشدين تستغرق 90 دقيقة تشمل الحصل على معلومات متعمقة حول الكهوف وأنواع الخفافيش التي تسكنها وآثار المايا المكتشفة هنا.

– اكسيل ها بارك

اكسيل ها هي حديقة ملاهي مائية وموقع أثري يقع على نتوء صخري كان يستخدم كميناء من قبل الإسبانيين، وتوفر هذه الحديقة لزوارها تجربة الحياة البرية الطبيعية حيث يمكن السباحة في البحيرة وسط مجموعة غنية من الحياة البحرية، والمشي لمسافات طويلة وسط الغابات، واستكشاف أكبر نظام كهف تحت الماء في العالم، بالإضافة إلى الألعاب الترفيهية والمنزلقات المائية ووسائل الراحة مثل الاراجيح وكراسي التشمس.

– شاطئ بارايسو

يعتبر شاطئ بارايسو هو الشاطئ العام الرئيسي في تولوم، وهو يمتد أسفل المنحدرات جنوب الأطلال، ولديه خلفية رائعة من أشجار الجوز هند والنوادي الشاطئية، ويتمتع شاطئ بارايسو بمياه صافية وساحل عريض من الرمال البيضاء.

– شاطئ رويناس

التاريخ والسباحة هما نشاطان لا ينتميان إلى بعضهما البعض عادةً، ولكن في تولوم إنه أمر طبيعي تمامًا حيث يمتد شاطئ رويناس الخلاب مباشرة أسفل أطلال المايا، ويضم الشاطئ منحدرات رمادية كلسية يصل ارتفاعاه إلى 12 مترًا، وبسبب قربه من الأنقاض الأثرية لا يحتوي الشاطئ على أي مرافق.

– غران سينوتي

يقع غران سينوتي على الطريق خارج تولوم مباشرة، وهو عبارة عن اثنين من الكهوف العملاقة المغمورة جزئيًا بالمياه، ويمكن للزوار السباحة في الكهوف لمشاهدة التكوينات الصخرية الموجودة تحت الماء والسلاحف البحرية التي تعيش فيها.

– شاطئ زيغي

يتميز هذا الشاطئ بمشهد استوائي كلاسيكي مع أشجار نخيل جوز الهند المتمايلة والرمال البيضاء والبحار الصافية مع الأمواج المرتفعة، ويحتوي الشاطئ على نادي خاص يوفر مواقف للسيارات وكراسي للاستلقاء، كما يضم مطعم جيد يقدم سندويشات التاكو والمأكولات البحرية.