الأرشيف

عودة طائرات الركاب الأسرع من الصوت بعد توقف 18 عاماً

أعلنت شركة الطيران الأمريكية «يونايتد إيرلاينز» أنّها أبرمت عقداً مع شركة «بوم سوبرسونيك» لشراء 15 طائرة أسرع من الصوت تعمل على وقود مستدام، مشيرة إلى أنّه إذا سارت الأمور وفق المخطّط فستتمكّن من بدء نقل الركاب على متن هذه الطائرات اعتباراً من 2029، ولتعيد بذلك عهد السفر الجوي على الطائرات الأسرع من الصوت الذي انتهى بتقاعد طائرة كونكورد عام 2003.

أعلنت شركة الطيران الأمريكية «يونايتد إيرلاينز» أنّها أبرمت عقداً مع شركة «بوم سوبرسونيك» لشراء 15 طائرة أسرع من الصوت تعمل على وقود مستدام، مشيرة إلى أنّه إذا سارت الأمور وفق المخطّط فستتمكّن من بدء نقل الركاب على متن هذه الطائرات اعتباراً من 2029، ولتعيد بذلك عهد السفر الجوي على الطائرات الأسرع من الصوت الذي انتهى بتقاعد طائرة كونكورد عام 2003.

وتطوّر شركة «بوم سوبرسونيك» الناشئة ومقرّها في دنفر، طائرة ركّاب باسم «أوفرتشر» يفترض أن تطير بسرعة 1.7 ماخ أي ضعفي سرعة الصوت، ما يعني أنّ «يونايتد إيرلاينز» ستتمكّن بواسطة هذه الطائرة من تسيير رحلات تجارية تستغرق نصف الوقت الذي تستغرقه اليوم.

وينتقد نشطاء الحفاظ على البيئة الطائرات الأسرع من الصوت، قائلين إنها تستهلك وقوداً أكثر من مثيلاتها ذات السرعات الأقل.

 لكن يونايتد، التي تعهدت بخفض انبعاثاتها الضارة بنسبة 100% بحلول 2050، قالت إن الطائرات الجديدة ستُعدّل لكي تستخدم وقود طيران مستداماً مع دخولها الخدمة عام 2029.

وإذا سارت الأمور مع الطائرة الجديدة على ما يرام، فسيتمكّن ركّابها من السفر من نيوارك الواقعة بالقرب من نيويورك إلى لندن في غضون ثلاث ساعات ونصف الساعة، في حين سيتمكّنون من السفر من نيوارك إلى فرانكفورت في غضون أربع ساعات.

وستتّسع هذه الطائرة لما بين 65 و88 راكباً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى