الأرشيف

فينيسيا .. عبق التاريخ والرومانسية

 تعد مدينة البندقية الساحرة من اكثر المدن اقبالا من قبل الكثيرين من الأشخاص نظرا لجمال حضارتها الفني و المعماري و عرفت مدينة البندقية بأسم مدينة فينسيا هو المسمى الشائع لها و ايضا عرفت بأسم  فينجيا و تعد مدينة البندقية من اكبر المدن المتواجدة بأقليم فيننتو من حيث عدد سكانها و مساحتها

 

 تعد مدينة البندقية الساحرة من اكثر المدن اقبالا من قبل الكثيرين من الأشخاص نظرا لجمال حضارتها الفني و المعماري و عرفت مدينة البندقية بأسم مدينة فينسيا هو المسمى الشائع لها و ايضا عرفت بأسم  فينجيا و تعد مدينة البندقية من اكبر المدن المتواجدة بأقليم فيننتو من حيث عدد سكانها و مساحتها

 تلك المدينة عبارة عن عدة جزر تصل عددها فوق الـ 100 جزيرة !! وتربيط بينها ما يقرب من 150 قناة ، فيصعب التنقل بين أجزاء تلك الجزر و المدن لإنعدام المواصلات التي نعرفها فوسيلة المواصلات الوحيدة والمعروفة هناك هل القوارب الكلاسيكية! 

المعروف عن فينيسيا انها المدينة الأكثر رومانسية وهذا الوصف أخذته من العرب. مدينة البندقية، قبلة العشاق وافضل مكان لقضاء شهر العسل، فهي ساحرة، تنقل كل سائح عبر الجسور من مدينة الى أخرى أكثر روعة وجمالاً.

اشهر المعالم التي تميز مدينة البندقية :

. من اشهر المعالم التي تميز تلك المدينة هي كنيسة سانتا ماريا دي سالوته , كنيسة سانتا ماريا جلوريوزا دي فيراري , معبد لليهود , المقاهي العثمانية , دار الصناعة

. ميدان سان ماركو و يعد هذا الميدان من اشهر الميادين المتواجدة في المدينة حيث يوجد في وسطه كنيسة سان ماركو المطلية بالذهب

. قصر دوكالة و يعتبر من اكثر القصور اقبالا حيث تواجد بوابة كارتا في المنتصف بينه و بين كنيسة سان ماركو

البيت المسحور

من اسرار مدينة البندقية البيت المسحور التي أنزلت عليه لعنة فقد بنا جوفاني داريو من عائلة غير نبيلة قصراً بديعاً منذ قرون على شاطئ القناة الكبيرة وجعل واجهته من الرخام النفيس والمرمر لكن كل من سكن فيه إنتهى بالإفلاس أو الإنتحار ومنهم تاجر أرمني كان يتعاطى تجارة الاحجار الثمينه وآخرهم راوول غارديني الثري الإيطالي الذي إنتحر قبل 13سنة.

وهذا ما جعل هذا القصر مقصداً للعديد من الزوار الذين يذهبون لرؤية جماله الأخاذ. ويقول كل من يزور المدينة انها مليئة بالقطط، ويعتبر سكانها انها تجلب الحظ وفي الوقت عينه هي لطيفة وجميع الزوار يحبونها فهي جميلة وأليفة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى