الأرشيف

مطار أبوظبي الدولي يستقبل أول طائرة بوينج “جرينلاينر” لـ “الاتحاد للطيران”

استقبل مطار أبوظبي الدولي طائرة “بوينج جرينلاينر” التابعة لمجموعة الاتحاد للطيران والتي هبطت في مطار أبوظبي الدولي بعد رحلتها الأولى من مصنع طائرات “بوينج” ومركز التسليم التابع لها في مدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية.

استقبل مطار أبوظبي الدولي طائرة “بوينج جرينلاينر” التابعة لمجموعة الاتحاد للطيران والتي هبطت في مطار أبوظبي الدولي بعد رحلتها الأولى من مصنع طائرات “بوينج” ومركز التسليم التابع لها في مدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعد طائرة “الاتحاد جرينلاينر” الأولى من نوعها، وثمرة الشراكة البيئية التي تم الإعلان عنها خلال العام الماضي بين مجموعة الاتحاد للطيران وشركة “بوينج”، بهدف تطوير طائرة “بوينج 787 دريملاينر” بتصميم خاص يسهم في تجربة المنتجات والمبادرات التي تركز على خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الطائرات.

وستقدم طائرة “جرينلاينر” خدمات منتظمة ضمن شبكة وجهات الاتحاد للطيران انطلاقاً من مطار أبوظبي الدولي، الذي يعد من أولى المطارات في المنطقة التي حصلت على شهادة اعتماد درجة “الخفض” الخاصة بنسبة الانبعاثات الكربونية من برنامج “اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات” الذي يديره المجلس الدولي للمطارات.

وبهذه المناسبة، قال برايان تومبسون، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: “تلعب الاستدامة دوراً محورياً في تحقيق رؤيتنا الرامية لتعزيز حضورنا كإحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال تشغيل المطارات. وبدءاً من نجاحنا بترقية نظام الإضاءة في مدرج المطار بمصابيح عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، ووصولاً إلى حصولنا على الكثير من شهادات الاعتماد؛ يبرهن كل ذلك على التزامنا الراسخ بحماية الطبيعة في دولة الإمارات والتخفيف من تأثيرات التغير المناخي. ومن هنا، يسرنا الترحيب بطائرة “جرينلاينر” التابعة للاتحاد للطيران في مطار أبوظبي الدولي، ونتطلع قدماً لمواصلة الارتقاء بمستويات الاستدامة في عملياتنا وتعزيز شراكتنا مع الاتحاد للطيران”.

وتمتاز طائرة “بوينج 787 دريملاينر” بكفاءة تزيد بنسبة 20-25% بالمقارنة مع الطائرات المماثلة لها بالحجم. بينما ستتيح طائرة “الاتحاد جرينلاينر” لموردي المعدات والجهات التنظيمية لقطاع الطيران وغيرهم من الشركاء المهتمين إمكانية اختبار معايير الكفاءة والتقنيات المستدامة التي يمكنها خفض استهلاك الطائرات للوقود وانبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون بفعالية أكبر.

ويأتي وصول طائرة “جرينلاينر” إلى مطار أبوظبي الدولي، في الوقت الذي تواصل فيه مطارات أبوظبي حصد الجوائز التقديرية لممارساتها في مجال الاستدامة. وكان مطار أبوظبي الدولي أول مطار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينال شهادة اعتماد في درجة “المسح” من برنامج “اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات” عام 2011. ويشير حصوله عام 2018 على شهادة “درجة الخفض” إلى التزام مطارات أبوظبي المتواصل بدعم الجهود الرامية لمكافحة التغير المناخي عبر إدارة انبعاثاتها من غاز ثاني أكسيد الكربون.

وحصل مطار أبوظبي الدولي على شهادة من المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في إطار برنامج “تكريم المطارات الصديقة للبيئة” عام 2018، حيث يكرّم البرنامج الإنجازات البارزة للمطارات في مشاريعها البيئية. كما حصد مطار أبوظبي الدولي شهادة التقدير ذهبية، لجهوده الحثيثة التي بذلها في مجال الاستدامة وحماية البيئة خلال أعمال تشييد مبنى المطار الرئيسي الجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى