الأرشيف

مقومات سياحية عربية

 

تمتلك الدول العربية مقومات سياحية سواء على المستوي العام للمنطقه العربية ككل او على المستوي المحلي لكل  دولة  وتمتلك جميعها مقومات نهضه سياحية بيئية ضخمه حيث تتوفر العديد من المصادر والموارد البيئية البكر التى لم تمتد اليها بعد يد الاستثمار السياحي بل ان كثيرا منها معطل ومهدر وبعيد عن الفكر وثقافة  ويعاني بعضها من الاهمال والتجاهل  بل لا يوجد بيان تفصيلي يوضح اين  توجد هذه الموارد والامكانات   فعلى امتداد المنطقه العربية من المحيط الى الخليج ومن وسط افريقيا الى الحدود التركية الايرانية يمتد الوطن العربي فى مساحات جغرافية شاسعه .

 

بمقومات مختلفة فهي ارض منبسطة فتية وسهول ممتدة حفية وهضاب متراكمة عتية وجبال شاهقه عفية وجميعها تخترقها الانهار وتوجد معها وبها وفيها بحيرات عذبه ومعها شواطئ تمتد  عبر بحار داخلية مثل  البحر الاحمر وًالبحر الميت وًالخليج العربي او عبر بحار ومحيطات خارجية مفتوحة مثل البحر الابيض المتوسط والمحيط الاطلنطي و المحيط الهندي و بحر العرب ومع اختلاف خطوط الطول والعرض وبتنوع الزمن  تتنوع ايضا طبيعه المناخ من استوائي الى مداري ومن صحراوي متطرف الى زراعي معتدل وهو متننوع غني بكثافه خاصه فى مجال التنوع البيئي وتنوع المعالم الجغرافية وامتداد الطبيعه الغنية فمن مزارع غناء تاتيها الطيور من كل نوع الى صحراء عشبية غنية بالحيوانات من كل اصل الى صحراء  غنية بالزواحف المختلفه والرمال الذهبية الى مدن كبري ومتوسطة وصغير والى اثار الحضارات غابرة ممتدة موغلة فى الزمن والتاريخ والى تطور حضاري لحضارات حديثة زهراء تعاصر احداث التقنيات الى كل هذا واكثر الى امتداد غني من حاضر مشرق الى مستبقل واعد وامكانات عظيمة على التواجد المؤثر على خريطة السياحة البيئية العالمية ويمكنها تحقيق نهضه سياحية بيئية لكنها تحتاد الى بناء استراتيجية متكالمة لتحقيق هذه النهضة السياحية .

 

 

وتحتاج الدول العربية الى الاستراتيجية العربية المشتركه للنهوض بالسياحة البيئية وهو امر يحتاج بدورة الى دراسة جيدة للفرص المتاحة والجاهزة للاستثمار والتى يتعين انتهازها وفق اولويات وترتيبات متفق عليها كما يظهرها لنا ويوضحه لنا الشكل التالي حيث يظهر لنا هذا الشكل ان الاستراتيجية العربية المشتركة للسياحةالبيئية هامه ولازمة وضرورية الى ابعد الحد لا يمكن تحقيق نهضه سياحية بيئية فاعله بدونها فهي وان كانت تحدد الهدف فانها فى الوقت نفسه ترسم الطريق المؤدي اليه كما تساعد على تحديد علامات هذا الطريق وتضع قيودة وضوابطة وتضمن بذلك سلامة التوجه وفاعليه الحركة وايجابية العمل .

 

 

وبالتالي فان الفكر  الاستراتيجي العربي العام للسياحة البيئية وان كان يحمل اوضاعا تفاعليه فانه فى الاطار الخاص يستفيد من هذه الاوضاع كما ان هذه الاستراتيجية تحتاج ايضا الي تحديد وتشخيص جيد للفرص المتاحة التى يتعين دراستها وهو يتناول جانبين شديدي الاهمية هما

الجانب الاول 

ابتكار وصناعه الفرص الاستثمارية فى قطاع السياحة البيئية وانشاء المقاصد السياحية البيئية الجديدة التى تتضمن انشاء مجموعات المنتجعات السياحية البيئيةالجاذبه .

الجانب الثاني

وضع اولويات الاستغلال والاستثمار فى شكل مشروعات جيدة ومجدية للسياحة البيئية ذات عائد ومردود ودخل مناسب ومرتفع وبالتالي يمكن امتلاك قدرة مادية على تحسين الصحة البيئية وعلى صيانة اليات البيئية الحيوية وفى الوقت نفسه يتحقق ضمان استمرارية المشروع السياحي .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى