هل تخيلت نفسك تمشي فوق السحاب أو تلمس الغيوم .. تعرف على أكبر مرآة تعكس السماء في العالم!

سالار دي اويوني .. أكبر صحراء ملحية في العالم .. واحدة من أكثر المناطق روعة وسحرًا في أمريكا الجنوبيّة .. تقع جنوب غرب بوليفيا .. بالرغم من بساطة التعريف إلا أنها ليست صحراء عادية ، فسبحان الخالق المبدع ، منذ أكثر من 40 ألف سنة كانت هذه المنطقة بحيرة عملاقة تنتمي لعصور ما قبل التاريخ، و جفت هذه البحيرة تدريجياً على مدار آلاف السنين مخلفة ملحها غير قابل للتبخير، و بذلك أصبح هذا المكان يحوي أكبر احتياطي ملح و ليثيوم و مغنسيوم في العالم، لتعكس كل التفاصيل في السماء مثل مرآة عملاقة.

سالار دي اويوني .. أكبر صحراء ملحية في العالم .. واحدة من أكثر المناطق روعة وسحرًا في أمريكا الجنوبيّة .. تقع جنوب غرب بوليفيا .. بالرغم من بساطة التعريف إلا أنها ليست صحراء عادية ، فسبحان الخالق المبدع ، منذ أكثر من 40 ألف سنة كانت هذه المنطقة بحيرة عملاقة تنتمي لعصور ما قبل التاريخ، و جفت هذه البحيرة تدريجياً على مدار آلاف السنين مخلفة ملحها غير قابل للتبخير، و بذلك أصبح هذا المكان يحوي أكبر احتياطي ملح و ليثيوم و مغنسيوم في العالم، لتعكس كل التفاصيل في السماء مثل مرآة عملاقة.

 تحت سطح سالار دو أويوني بحيرة يتراوح عمقها من مترين إلى 20 متر ، ويوجد فوق البحيرة طبقة من ملح الطعام و كلوريد الليثيوم و كلوريد الصوديوم وهي تغطي الملح الصلب بطبقة سمكها يتراوح بين عشر سنتيمترات إلى بضع مترات ، حيث تحتوي المنطقة على مادة الليثيوم التي تشكل نسبة مابين 50 إلى 70% من احتياطي الليثويم في العالم .

 تجذب هذه المنطقة ملايين السياح من كافة أنحاء العالم لمشاهدة القمر والمناظر الطبيعية كغروب الشمس .

تحتوي هذه المنطقة على فندق بني كليا من الملح وعلى جزيرة مرجان تدعى ” إسلا دي بيسكادو” معزولة في وسط هذه الصحراء، معروفة باحتوائها لنبات الصبار العملاق، الذي يتجاوز ارتفاعه في بعض الأحيان 10 امتار.

وفي موسم الأمطار تتشكل طبقة من المياه فوق طبقة الملح لتشكل مرآه وهذا ما يجذب السياح للمنطقة للاستمتاع بمنظر السماء ورؤية النجوم ليلاً .