بالصور .. معبد الجماجم فى بولندا من عظام البشر
معبد الجماجم في بولندا .. من المعالم الغريبة التي تحمل الكثير من الغموض وتخفي العديد من الأسرار .. هذه الكنيسة البولندية تخفي بداخلها حقيقة مروعة يصعب على غالبية الناس تصورها .. الكنيسة المرعبة صاحبة أغرب تصميم وديكور تزيين في العالم .. فسكان بولندا يلتمسون العذر للسياح عند وقوفهم أمام مدخل هذا المعبد معتقدين أنهم أمام كنيسة تقليدية من القرون السابقة .. حيث تشاهد مبانى مصنوعة من الطوب والخشب والزجاج، ولكن هل سمعت بكنيسة مبنية من العظام البشرية !!..
معبد الجماجم في بولندا .. من المعالم الغريبة التي تحمل الكثير من الغموض وتخفي العديد من الأسرار .. هذه الكنيسة البولندية تخفي بداخلها حقيقة مروعة يصعب على غالبية الناس تصورها .. الكنيسة المرعبة صاحبة أغرب تصميم وديكور تزيين في العالم .. فسكان بولندا يلتمسون العذر للسياح عند وقوفهم أمام مدخل هذا المعبد معتقدين أنهم أمام كنيسة تقليدية من القرون السابقة .. حيث تشاهد مبانى مصنوعة من الطوب والخشب والزجاج، ولكن هل سمعت بكنيسة مبنية من العظام البشرية !!..
تقع كنيسة العظام ببلدة “شيرمنا” التي تبدو من الخارج كأي كنيسة عادية في بولندا ، ولكن بمجرد دخولها ستفاجأ بمنظر مروع تقشعر له الأبدان فقد أنشأت جدران الكنيسة الداخلية وسقفها من آلاف العظام و الجماجم البشرية لضحايا الحروب والأمراض ، فقد تم ترتيب بقايا عظام نحو 3 آلاف ضحية في بهو الكنيسة الرئيس ، إضافة إلى 21 ألف بقايا بشرية أخرى تم إخفاؤها في سرداب سري أسفل الكنيسة.
كنيسة العظام ليست الوحيدة المبنية من جماجم وعظام الموتى فهناك بضعه كنائس أخرى مثلها منها كنسية موجودة بمدينة براغ بجمهورية التشيك في مدينة سيدليك، ويطلق عليها أيضا كنيسة العظام حيث بدأت القصة عام 1278 حين جاء الكاهن هنري من مدينة زيلدك للحج في بيت المقدس، ولم يحضر معه هذه العظام وإنما أحضر معه ترابا من الأرض المقدسة ونثره في منطقة من البلد ( كونتا هورا ) ، وقدسها بهذا التراب.
منذ ذلك الحين يرغب الناس أن يدفنوا في هذه البقعة المقدسة، كما يوصون بالدفن فيها من البلاد المجاورة. وفي عام 1378 أبتليت البلاد بالطاعون، مما أدى إلى مصرع عشرات الآلاف. دفنوا في هذه المنطقة، ثم قام راهب بجمع العظام من القبور القديمة في العام 1511، لإفساح المجال لدفن المزيد وركمها في فوق بعضها في كوم كبير، ومن هذه العظام تم بناء الكنيسة، وتم تجديدها بتوصية من الدوق أو الحاكم شوراتسنبرج في العام 1870.
فقد جاءت فكرة إنشاء هذه الكنيسة علي يد القسيس فاكلاف توماسيك والذي رأى في وجود العظام البرشية تذكيراً وعظة لزوار الكنيسة للتذكير بالموت، وذلك خلال زيارة القسيس لقبور ضحايا حروب “السيليزية” وحرب “الثلاثون عاماً”، والتي وقعت في الفترة 1618 و1648، إضافة إلى ضحايا الأمراض الفتاكة كالطاعون والكوليرا. ، حيث انتشرت في أوربا الوسطى فى ذلك الحين الامراض والاوبئة وأهمها الكوليرا التي حصدت أرواح عشرات الأرواح كنتيجة لهذه الحرب كما قام توماسيك بجمع وتنظيف عظام الضحايا وزرعها في جدران وأسقف الكنيسة ما بين عامي 1776 وحتى 1804.