“أوميكرون”
يضع الكثيرون أيديهم على قلوبهم خوفا من العودة إلى المربع الأول من أزمة كورونا ” كوفيد 19″، التي شلت قطاع السياحة والسفر لقرابة عامين. اليوم مع دخول المتحور ” أوميكرون” يتخوف الكثيرون من العودة إلى الوضع الى ما بعد مارس 2020، وتوقف حركة السفر والسياحة خاصة مع قيام الكثير من الناس بحجز رحلاتهم لقضاء إجازاتهم تحت دفء أشعة الشمس في آسيا وأفريقيا ومنطقة الخليج.
يضع الكثيرون أيديهم على قلوبهم خوفا من العودة إلى المربع الأول من أزمة كورونا ” كوفيد 19″، التي شلت قطاع السياحة والسفر لقرابة عامين. اليوم مع دخول المتحور ” أوميكرون” يتخوف الكثيرون من العودة إلى الوضع الى ما بعد مارس 2020، وتوقف حركة السفر والسياحة خاصة مع قيام الكثير من الناس بحجز رحلاتهم لقضاء إجازاتهم تحت دفء أشعة الشمس في آسيا وأفريقيا ومنطقة الخليج.
ومع إعلان عدد من الدول لقرار وقف الرحلات من جنوب أفريقيا، وعدد من دول القارة الأفريقية، يمثل تهديداً جديدا لقطاع السياحة والسفر، الذي ما أن بدأ في العودة التدريجية للسفر والسياحة، حتى يواجه من جديد أزمة المتحور “أوميكرون” خاصة وان قطاع السياحة تكبد حوالي تريليوني دولار كخسائر بسبب جائحة “كوفيد 19” في عام 2021. وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، إن التطورات الأخيرة المتمثلة في فرض قيود جديدة على خلفية انتشار الفيروس وإجراءات الإغلاق في دول عدة خلال الأسابيع الفائتة، تُظهر أنه “وضع لا يمكن التنبؤ به إلى حد كبير”.
لذلك يبدو أن وضع القطاع السياحي لا يزال سيراوح مكانه، مع هذه التطورات المتلاحقة عليه، وان أزمة الخسائر قد تزيد خلال عام 2022، إذا ما عمل الجميع يدا واحدة لزيادة التحصين خاصة في قارة أفريقيا. ولكن مع كل هذه المتغيرات تظل السياحة الداخلية وبين دول مجلس التعاون هي المحرك الأساس للانتعاش في ظل هذه الأزمات حتى تنقشع الغمة عن الأمة وينفرج الأمر بعون الله.
كتبه: يوسف البلوشي