قبلتنا السعودية
الحراك الكبير من الاجتماعات والمؤتمرات والملتقيات بين سلطنة عُمان والسعودية، يؤشر إلى مرحلة عمل تكاملية جديدة بين البلدين، على مختلف القطاعات.
الحراك الكبير من الاجتماعات والمؤتمرات والملتقيات بين سلطنة عُمان والسعودية، يؤشر إلى مرحلة عمل تكاملية جديدة بين البلدين، على مختلف القطاعات.
ولا شك أن كلا البلدين يملكان عديد المقومات لبيئة استثمارية ناجحة تعزز من الشراكة والعمل التكاملي، خاصة بعد زيارة جلالة السلطان المعظم إلى السعودية وزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى مسقط.
عوامل النجاح متعددة بين البلدين خاصة بعد افتتاح طريق منفذ الربع الخالي، وهو طريق سيعطي دفعة كبيرة لنجاح الفرص الاستثمارية خاصة النشاط السياحي.
فالسلطنة تملك مفردات سياحية جاذبة للاستثمار وكذلك السعودية التي تشهد حراكا سياحيا كبيرا مع مهرجان موسم الرياض الذي سيحقق طموحات أبناء المملكة وسيكون نقطة جذب هامة سياحيا للسياح من دول الخليج.
واليوم تشهد مسقط فعالية “مرحبا عُمان” بحضور القطاعين السياحيين من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية لوضع لبنة ذات أسس كبيرة للتعرف على بيئة الاستثمار والقوانين المحفزة للمستثمرين.
نأمل اليوم أن نرى شراكة استثمارية في القطاع السياحي بين السلطنة والسعودية، حتى نستطيع أن نحفز البيئة الاستثمارية في البلدين بمشاريع كبيرة تخدم المستقبل المنتظر.
ولا شك إن دخول شركة الأركان السعودية في مشروع يتي السياحي، يمثل بداية لفرص استثمارية كبيرة، نتمنى سرعة تنفيذها لترى النور على أرض الواقع.
بقلم: يوسف البلوشي