تنشيط حركة السياحة ضروري لتجاوز تداعيات كورونا
زار عبدالله الثاني، ملك الأردن ،مواقع سياحية وأثرية بمحافظة معان، جنوب المملكة.
وتفقد برفقة ولي العهد ،الأمير حسين قلعة معان التي شيدت بين عامي 1520 – 1566م، وتحولت العام الماضي إلى متحف تراثي، بهدف الحفاظ على موروث المنطقة، وإثراء التجربة السياحية.
كما رافق ملك الأردن وولي العهد خلال زيارتهم كلا من يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، و نايف الفايز، وزير السياحة والآثار . واستمع الأمير حسين إلى شرح عن أهمية المتاحف الأثرية، وعن تاريخ المدينة عبر مختلف العصور، وصولاً إلى قيام الثورة العربية الكبرى وتأسيس الدولة الأردنية، إضافة إلى شروحات وخرائط عن طريق الحج الشامي.
كما وجه الملك عبد الله وزارة السياحة والآثار إلى ضرورة العمل على تنشيط الحركة السياحية في محافظة معان، لتجاوز تداعيات جائحة كورونا واستكمل زيارته بالمرور على مركز تدريب الحرف التقليدية والمعرض التراثي التابع لمديرية سياحة معان، والذي أنشيء ضمن المبادرات الملكية، بهدف إضافة منتج معزز لمسار معان السياحي، وتوعية المجتمع المحلي بأهمية القطاع السياحي.
ويعمل المركز على تدريب العاطلين عن العمل على الحرف اليدوية، ودمجهم وإشراكهم بشكل دائم في صناعة التراث الأردني بشكل عام، وتراث محافظة معان بشكل خاص، بطابع ثقافي سياحي، بما يسهم في الحد من الفقر والبطالة.
وتجول الملك عبد الله ومع ولي العهد، في سوق معان القديم، الذي تأسس في بدايات القرن التاسع عشر، ويعد من أبرز معالم المدينة الرئيسية، إذ يرتاده أبناء المحافظة والمناطق المحيطة.