بوينغ” تقترب من بيع 80 طائرة لشركتي طيران سعوديتين بـ37 مليار دولار
قال مصدر مطلع، إن من المتوقع أن تبيع شركة بوينغ قرابة 80 طائرة 787 دريملاينر لشركتي طيران سعوديتين.
ومن المتوقع صدور إعلان في وقت قريب قد يكون غدا الثلاثاء ومن المتوقع أن تبلغ أسعار الطائرات ما يقرب من 37 مليار دولار. وتحدثت صحيفة وول ستريت جورنال عن الخطة في وقت سابق. وعادة ما تحصل شركات الطيران على خصومات غير معلنة عند شراء الطائرات.
وقال المصدر إن الخطوط الجوية العربية السعودية المملوكة للدولة وشركة الطيران الوطنية الجديدة “طيران الرياض” ستستحوذان على طائرات بوينغ 787.
وقال المصدر إن من المتوقع أن تشتري شركتا الطيران في المجمل 78 طائرة من طراز بوينغ 787 ولديها خيارات لشراء 43 أخرى.
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رسمياً يوم الأحد إنشاء شركة طيران الرياض برئاسة المخضرم في الصناعة توني دوغلاس في الوقت الذي تتجه فيه المملكة للتنافس مع مراكز النقل والسفر الإقليمية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن طيران الرياض ستخدم أكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030، مستفيدة من موقع السعودية بين آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وأضافت أن من المتوقع أن تضيف شركة الطيران الجديدة 20 مليار دولار إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للسعودية وأن توفر أكثر من 200 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر.
ويملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي، شركة طيران الرياض بالكامل. ويملك الصندوق أكثر من 600 مليار دولار من الأصول وهو المحرك الرئيسي لجهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
وكانت السعودية تجري مفاوضات متقدمة لطلب ما يقرب من 40 طائرة إيه 350 من شركة إيرباص في أكتوبر تشرين الأول، بينما كانت بوينغ تضغط أيضا من أجل الحصول على شريحة من توسعة قطاع النقل في المملكة، حسبما قالت مصادر في الصناعة لرويترز.
وتأتي الصفقة السعودية في أعقاب طلبية كبيرة في ديسمبر/كانون الأول من يونايتد إيرلاينز لشراء 100 طائرة 787 دريملاينر و100 طائرة 737 ماكس.
وكانت رويترز قد ذكرت حصريا هذا الشهر أن شركة الطيران الهندية إنديجو تجري محادثات مع بوينغ وإيرباص لشراء أكثر من 500 طائرة وهي طلبية تم توسيعها لتشمل طائرات عريضة البدن مثل 787 أو إيرباص إيه 330 نيو.
وأعلنت إدارة الطيران الاتحادية يوم الجمعة أنها ستسمح لشركة بوينغ باستئناف تسليم طائرات 787 هذا الأسبوع التي تم تعليقها مؤقتا منذ فبراير/شباط.