مطار قطري يحتل المرتبة الثانية بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط
كشفت بيانات مؤشر الاتصال الجوي لعام 2023 والصادر عن المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، احتلال مطار حمد الدولي المرتبة الثانية على منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
ويعكس هذا الإنجاز المميز التزام مطار حمد الدولي الراسخ بتوفير مستويات استثنائية من خيارات روابط السفر لمسافريه عبر شبكة وجهات في جميع أنحاء العالم.
ونظراً لموقع المطار في واحدة من أسرع أسواق الطيران نمواً في الاتصال الجوي مقارنة بعدد سكانها، فإن مطار حمد الدولي يؤدي دوراً حيوياً في تعزيز الربط والاتصال بين المسافرين عبر العالم.
ويقيس تقرير الاتصال الجوي للمطارات، الذي تم إعداده من قبل المجلس الدولي للمطارات آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط بالتعاون مع شركة “بي دبليو سي”، قدرة المسافرين على الوصول إلى شبكة النقل الجوي العالمية.
كما يأخذ بعين الاعتبار المسارات المباشرة وغير المباشرة التي تسهم في تعزيز جودة الخدمة في الاتصال الجوي، مثل عدد خيارات الوجهة ودورية الخدمة و تحويل الرحلات والأسعار والمساهمة في تحسين تجارب المسافرين.
وقد تم إطلاق التقرير خلال افتتاح المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط مكتبه الجديد في العاصمة السعودية الرياض.
ويربط مطار حمد الدولي بين أكثر من 170 وجهة، مما يعزز من مكانة دولة قطر باعتبارها وجهة رائدة للسفر والفعاليات الرياضية عبر العالم.
وساهمت المكانة التي أصبح مطار حمد الدولي يشغلها على مستوى مؤشر الاتصال الجوي الصادر عن المجلس الدولي للمطارات في استقطاب العديد من شركاء الطيران الجدد مثل الخطوط الجوية الأمريكية وطيران فين أير الفنلندي والخطوط الجوية الماليزية والخطوط الجوية الجزائرية واستئناف الرحلات الجوية للخطوط الملكية المغربية، مما أتاح ربط المطار بوجهات مختلفة عبر أمريكا الشمالية وأوروبا وجنوب شرق آسيا وشمال أفريقيا.
وخلال النصف الأول من عام 2023، شهد المطار زيادة بلغت نسبتها 33.5% في حركة المسافرين. وقد استقبل المطار خلال ذلك أكثر من 20 مليون مسافر عبر مرافقه، مما يؤكد مكانته باعتباره المطار المفضل لدى ملايين المسافرين عبر العالم.