سياحة المعارض تدعم الاقتصاد السعودي
كشفت وزارة السياحة السعودية عن مردود سياحة المعارض في دعم الاقتصاد الوطني، حيث ساهمت في زيادة الإيرادات من الشركاء والضيوف والمستثمرين، وتطوير البنية التحتية والخدمات المرتبطة بالسياحة، وتحسين الصورة الإيجابية للمملكة وزيادة شهرتها وجذبها.
وأوضحت الوزارة أن سياحة المعارض هي نوع من السياحة التجارية أو الأعمال التي تتضمن حضور أو تنظيم المعارض والمؤتمرات والندوات والورش والقمم وغيرها من الفعاليات التي تتناول موضوعات اجتماعية أو اقتصادية أو علمية أو ثقافية.
وأكدت أن المملكة العربية السعودية تستضيف أو تشارك في العديد من المعارض والمؤتمرات الدولية، أبرزها معرض الدفاع العالمي، ومعرض جدة الدولي للطيران، ومعرض الرياض الدولي للكتاب، ومؤتمر القمة العالمي للصناعة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الفعاليات تساهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للأعمال، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير فرص العمل للمواطنين.
وفيما يلي أبرز الفوائد التي تجنيها المملكة العربية السعودية من سياحة المعارض:
- زيادة الإيرادات: تساهم سياحة المعارض في زيادة الإيرادات من خلال جذب الزوار والسياح من مختلف دول العالم، والذين ينفقون أموالاً على الإقامة والنقل والطعام والترفيه.
- تطوير البنية التحتية: تتطلب سياحة المعارض بنية تحتية متطورة، مثل الفنادق والمطارات والطرق السريعة، مما يساهم في تطوير هذه القطاعات والخدمات المرتبطة بالسياحة.
- تحسين الصورة الوطنية: تساهم سياحة المعارض في تحسين الصورة الإيجابية للمملكة وزيادة شهرتها وجذبها للمستثمرين والسياح.
وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز سياحة المعارض من خلال تنظيم المزيد من الفعاليات الدولية، وتوفير التسهيلات اللازمة للمشاركين والزوار.