الإمارات تطلق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للطيران المدني
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني الحكومي، الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للطيران المدني.
تهدف الاستراتيجية إلى تطوير بنية تحتية رقمية آمنة لقطاع الطيران المدني في الإمارات، وتعزيز حماية أنظمة وشبكات الطيران المدني من التهديدات السيبرانية.
وتشمل أهداف الاستراتيجية ما يلي:
- تعزيز ثقافة الأمن السيبراني في قطاع الطيران المدني.
- تمكين أصحاب المصلحة في مجال الطيران المدني من حماية أنفسهم من الهجمات السيبرانية.
- التزام أصحاب المصلحة بحماية أنظمة وبيانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستخدمة لأغراض الطيران المدني.
- تطوير الموارد البشرية من خلال توفير برامج تدريب مرتبطة بأمن الفضاء الإلكتروني للطيران.
- ضمان استمرارية الإجراءات المُنظمة لأعمال الأمن السيبراني.
- تعزيز الثقة في التحول الرقمي لقطاع الطيران المدني.
- توظيف الابتكار في مجال الأمن السيبراني.
ووضعت الاستراتيجية سلسلة من المبادئ والتدابير والإجراءات لضمان تحقيق أهدافها، من خلال التركيز على الركائز التالية:
- التعاون والشراكة الدولية.
- الحوكمة.
- التشريعات والأنظمة الفعالة.
- سياسة الأمن السيبراني.
- تبادل المعلومات.
- إدارة الحوادث والتخطيط لحالات الطوارئ.
- بناء القدرات والتدريب وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني.**
يُذكر أن إطلاق هذه الاستراتيجية يأتي في إطار الالتزامات التي نصت عليها اتفاقية الطيران المدني الدولي (اتفاقية شيكاغو) لضمان أمن وسلامة واستمرارية الطيران المدني، مع مراعاة الأمن الإلكتروني.
كما يأتي إطلاق الاستراتيجية اعترافًا بمبادرة إعلان دبي بشأن الأمن السيبراني في الطيران المدني، وقرار الجمعية العمومية لإيكاو A40-10، الذي يؤكد أهمية معالجة الأمن السيبراني وضمان المرونة الإلكترونية لأنظمة الطيران المدني وبياناته ومعلوماته ضد التهديدات والمخاطر السيبرانية.