تأشيرة “شنغن” الرقمية.. خطوات جديدة لتعزيز التكامل الأوروبي
وافق وزراء الخارجية الأوروبيون، الاثنين، على تعديل يسمح للراغبين في طلب تأشيرة لزيارة دول فضاء شنغن الأوروبي، بتقديم طلباتهم عبر منصة إلكترونية.
ويعني هذا التحول نحو رقمنة العملية، أنه لم يعد هناك ضرورة للراغبين في الحصول على تأشيرة، لأن يوضع ملصق على جواز سفرهم، أي عدم الحاجة لتخصيص مواعيد لدى القنصليات أو المكاتب التي تقدم هذه الخدمة.
ويدخل هذا التغيير حيز التنفيذ عقب الانتهاء من العمل الفني على منصة التأشيرة، المتوقع أن يستغرق أشهرا، ثم نشره في الجريدة الإدارية للاتحاد الأوروبي.
ويضم فضاء شنغن 23 من دول الاتحاد الـ27، بالإضافة إلى سويسرا والنروج وآيسلندا وليشتنشتاين.
مزايا التأشيرة الإلكترونية
يوفر نظام التأشيرة الإلكترونية مزايا عديدة للمسافرين، منها:
- السهولة والسرعة: يمكن للمسافرين تقديم طلباتهم عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى الحضور شخصيًا إلى القنصلية أو السفارة.
- التكلفة المنخفضة: تبلغ تكلفة التأشيرة الإلكترونية أقل من تكلفة التأشيرة التقليدية.
- الراحة: يمكن للمسافرين طباعة التأشيرة الإلكترونية أو تخزينها على جهازهم الإلكتروني.
التطبيق والشروط
سيتم تطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية على جميع المواطنين من الدول الثالثة الذين يحتاجون إلى تأشيرة لدخول فضاء شنغن لمدة قصيرة.
وتشمل هذه الدول مواطني 60 دولة في جميع أنحاء العالم، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.
ومع ذلك، قد يتعين على بعض مقدمي طلب التأشيرة الإلكترونية، مثل أولئك الذين يقدمون طلبًا لأول مرة أو لديهم جوازات سفر جديدة أو بيانات بيومترية معدلة، الحضور شخصيًا إلى القنصلية أو السفارة لأخذ بصمات الأصابع والصور.
تكامل أوروبي
يُعد اعتماد نظام التأشيرة الإلكترونية جزءًا من الجهود المبذولة لتعزيز التكامل الأوروبي.
ويهدف النظام إلى تسهيل السفر بين دول الاتحاد الأوروبي، وجعل العملية أكثر كفاءة وأمانًا.
ويتوقع أن يدخل نظام التأشيرة الإلكترونية حيز التنفيذ في أوائل عام 2024.