تركيا تجذب 44.2 مليون سائح فى 10 أشهر.. إسطنبول في الصدارة يليها أنطاليا وأدرنة

أعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية أن عدد السائحين الأجانب الذين زاروا البلاد بلغ 44,2 مليون سائحا خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023، أي بارتفاع نسبته 11,6 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وذكر بيان للوزارة، تناقلته وسائل الإعلام المحلية، اليوم السبت، أنه “بضم المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج، بلغ إجمالي عدد الزوار 50,2 مليونا خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2023″، مسجلا أن الروس شكلوا أكبر مجموعة من السياح الأجانب.

وأضاف المصدر أن 5,8 مليون روسي زاروا تركيا خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر، وهو ما يمثل 13,2 في المائة من إجمالي عدد السياح الأجانب الوافدين، مشيرا إلى أن الألمان جاؤوا في المرتبة الثانية ب5,7 مليون سائحا، ثم البريطانيون في المرتبة الثالثة مع نحو 3,6 مليون سائح.

من جهة أخرى، سجل البيان أن إسطنبول كانت الوجهة الأولى للسياح الأجانب، مع اجتذابها لـ 14,8 مليون سائح أجنبي أي 33,4 في المائة من إجمالي الوافدين.

واحتلت أنطاليا، الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، المرتبة الثانية بـ 14,1 مليون سائح، تليها مقاطعة أدرنة شمال غرب البلاد بـ 4 ملايين.

وتتوقع الحكومة التركية أن تدر السياحة هذا العام 55,6 مليار دولار، مع أمل أن يبلغ هذا المبلغ 59,6 مليار دولار العام المقبل، و71,3 مليار دولار بحلول 2026.

وتعتبر السياحة أحد أبرز القطاعات الاقتصادية في تركيا، فيما تعد العائدات السياحية أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة التي تساعد البلاد على تمويل عجز الحساب الجاري.

وفيما يلي أبرز ملامح أداء السياحة في تركيا خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2023:

• بلغ عدد السياح الأجانب الذين زاروا البلاد 44,2 مليون سائحا، بارتفاع نسبته 11,6 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
• شكل الروس أكبر مجموعة من السياح الأجانب، حيث بلغ عددهم 5,8 مليون سائح.
• تلتها ألمانيا بـ5,7 مليون سائح، ثم المملكة المتحدة بـ3,6 مليون سائح.
• تصدرت إسطنبول قائمة الوجهات السياحية في تركيا، حيث جذبت 14,8 مليون سائح أجنبي.
• تلتها أنطاليا بـ14,1 مليون سائح، ثم أدرنة بـ4 ملايين سائح.
• تتوقع الحكومة التركية أن تدر السياحة هذا العام 55,6 مليار دولار.

وتعد هذه الأرقام مؤشراً إيجابياً على تعافي قطاع السياحة في تركيا، الذي تضرر بشدة بسبب جائحة كورونا والعقوبات المفروضة على روسيا الاتحادية.