تركيا تفتح أبوابها أمام السياح العمانيين
أعلنت السلطات التركية، اليوم السبت، إعفاء مواطني سلطنة عمان من التأشيرة للقادمين للسياحة.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية، مرسوماً رئاسياً يعفي مواطني بعض الدول العربية من تأشيرة الدخول عند زيارة البلاد لغايات سياحية.
ويشمل الإعفاء من التأشيرة (فيزا)، حملة جواز السفر العادي من مواطني الدول المذكورة، ولمدة 90 يوماً في كلّ 180 يوماً.
ويأتي هذا القرار في إطار تعزيز العلاقات السياحية بين تركيا وسلطنة عمان. وتعتبر تركيا من الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح العمانيين، حيث بلغ عدد السياح العمانيين الذين زاروا تركيا في عام 2022 أكثر من 130 ألف سائح.
ويتوقع أن يساهم هذا القرار في زيادة عدد السياح العمانيين القادمين إلى تركيا، مما سيعزز الاقتصاد التركي ويخلق فرص عمل جديدة.
الآثار الاقتصادية للقرار
من المتوقع أن يساهم قرار إعفاء العمانيين من التأشيرة في زيادة عدد السياح العمانيين القادمين إلى تركيا، مما سيؤدي إلى زيادة عائدات السياحة في تركيا.
ووفقًا لدراسة أجرتها وزارة السياحة التركية، فإن كل سائح عماني ينفق في المتوسط حوالي 1000 دولار أمريكي خلال إقامته في تركيا. وبالتالي، فإن زيادة عدد السياح العمانيين القادمين إلى تركيا بنحو 10% سيؤدي إلى زيادة عائدات السياحة في تركيا بحوالي 13 مليون دولار أمريكي.
بالإضافة إلى ذلك، سيؤدي هذا القرار إلى خلق فرص عمل جديدة في تركيا، حيث سيحتاج القطاع السياحي إلى المزيد من العمال لاستقبال وتلبية احتياجات السياح العمانيين.
الترحيب بالقرار
رحب مسؤولون عمانيون بقرار إعفاء العمانيين من التأشيرة للقادمين للسياحة. وقال سفير سلطنة عمان في تركيا، محمد حكيم أوغلو، إن هذا القرار “يعكس العلاقات القوية بين البلدين الصديقين”.
وأضاف أوغلو أن القرار “سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون السياحي بين البلدين”، ويساهم في “تعزيز السياحة وتنشيط الحركة الاقتصادية”.
وأشاد رئيس جمعية الفنادق العمانية، عبد الله بن علي المحروقي، بالقرار، وقال إنه “سيساهم في زيادة أعداد السياح العمانيين القادمين إلى تركيا”.
وأضاف المحروقي أن القرار “سيعزز العلاقات السياحية بين البلدين، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجال السياحة”.