السياحة العالمية تعود إلى مستويات ما قبل الوباء بفضل الانتعاش القوي في الشرق الأوسط وأوروبا
انتعشت السياحة العالمية بشكل قوي في عام 2023، حيث بلغ عدد السياح الدوليين 1.3 مليار شخص، وهو ما يقرب من مستويات ما قبل جائحة كوفيد -19.
قاد الانتعاش القوي في السياحة العالمية منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز عدد السياح الوافدين إلى هذه المنطقة مستواهم في عام 2019 بنسبة 22 في المائة. كما شهدت القارة الأميركية وأوروبا انتعاشًا قويًا، حيث وصل النشاط السياحي في هاتين المنطقتين إلى 94 في المائة من مستواه قبل الوباء.
في المقابل، كان تعافي السياحة أضعف في آسيا، حيث بلغ عدد السياح الدوليين 65 في المائة من نسبتهم في عام 2019. ويرجع ذلك جزئيًا إلى استمرار القيود الصحية في الصين، أكبر سوق سياحي في العالم.
يعد انتعاش السياحة العالمية خبرًا سارًا للاقتصاد العالمي، حيث يوفر فرص عمل ونموًا اقتصاديًا. كما يشير الانتعاش القوي في الشرق الأوسط وأوروبا إلى أن الثقة في السفر الدولي آخذة في الازدياد.
يتوقع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، أن يشهد قطاع السياحة نموًا غير مسبوق في عام 2024، على الرغم من التوترات الدولية.