أيكن أوف ذي سيز: رحلة بحرية فاخرة أم كارثة بيئية؟
غادرت “أيكن أوف ذي سيز” ميناء ميامي يوم السبت في رحلتها الأولى، إيذانًا ببدء عهد جديد في عالم الرحلات البحرية. تُعد هذه السفينة العملاقة، التي تبلغ حمولتها 250 ألف طن وتتسع لأكثر من 5600 راكب، أكبر سفينة سياحية في العالم، وتُبحر برحلة افتتاحية إلى منطقة البحر الكاريبي.
منافسة على عرش أكبر سفينة:
تُنافس “أيكن أوف ذي سيز” شقيقتها “واندر أوف ذي سيز” على لقب أكبر سفينة سياحية، حيث تبلغ حمولة كل منهما 250 ألف طن، بينما تبلغ سعة “أيكن” 5610 ركاب بينما تستوعب “واندر” 5734 راكب.
تكنولوجيا ورفاهية:
تتميز “أيكن أوف ذي سيز” بتصميمها الفاخر، وتضم 20 طابقًا و 2805 مقصورة و 40 مطعمًا و 7 أحواض سباحة و 9 أحواض جاكوزي و شلالًا يبلغ ارتفاعه 17 مترًا. كما تم تجهيزها بنظام يحوّل النفايات إلى طاقة ونظام إعادة تدوير المياه، ما يُقلل من تأثيرها على البيئة.
جدل بيئي:
على الرغم من ميزاتها التكنولوجية المتقدمة، واجهت “أيكن أوف ذي سيز” انتقادات بسبب حجمها الكبير واستخدامها للغاز الطبيعي المسال، وهو وقود أحفوري يُنتج انبعاثات الميثان، أحد أقوى الغازات المسببة لمفعول الدفيئة.
رحلتها الأولى:
تتضمن رحلتها الأولى زيارة باستير في سانت كيتس ونيفيس، وشارلوت-أميلي في جزر فيرجن الأمريكية، وجزيرة كوكو كاي الخاصة في جزر البهاماس، قبل العودة إلى ميامي.
حدث رياضي:
استضافت الشركة، ومقرها في ميامي، لإطلاق رحلتها الافتتاحية اللاعب الشهير ليونيل ميسي، نجم نادي “إنتر ميامي” لكرة القدم في المدينة.
تُمثل “أيكن أوف ذي سيز” قفزة نوعية في عالم الرحلات البحرية، لكنها تُثير أيضًا تساؤلات حول التأثير البيئي لمثل هذه السفن العملاقة.