رحلة عبر الزمن: متحف لندن ينتقل إلى بيت جديد
بعد عقود من التواجد في قلب الحي المالي، ينتقل متحف لندن إلى بيت جديد في سوق سميثفيلد التاريخي، في رحلة عبر الزمن تُعيد إحياء قصة المدينة العريقة.
مبنى جديد لمتحف عريق:
يواجه المتحف الحالي صعوبات في استيعاب أعداد الزوار المتزايدة ونقص المساحة لعرض مجموعاته المتنوعة.
يقع المبنى الجديد في سوق سميثفيلد الفيكتوري، صممه المهندس المعماري هورايس جونز، مصمم جسر تاور بريدج الشهير.
يتميز المبنى الجديد بمساحات واسعة وقاعات عرض مُحدثة لتوفير تجربة غامرة للزوار.
رحلة عبر الزمن:
يُقدم المتحف الجديد رحلة تاريخية عبر الزمن، تبدأ من بدايات لندن حتى الحرب العالمية الثانية.
يُسلط الضوء على أحداث هامة مثل الطاعون، وحريق لندن الكبير، والحروب، وصولاً إلى العصر الحديث.
يُعرض مجموعة واسعة من القطع الأثرية التي تُجسد تاريخ المدينة العريق، بما في ذلك سترة الملك تشارلز الأول التي كان يرتديها عند إعدامه عام 1649.
تحديات الانتقال:
عملية نقل محتويات المتحف تتطلب دقة عالية بسبب تنوع القطع الأثرية وحساسية بعضها.
يُقدر تكلفة الانتقال بنحو 250 مليون جنيه إسترليني (286 مليون دولار) وتستمر لثلاث سنوات.
يُعبر مدير المتحف فينبار وولي عن مشاعر مختلطة بين الحماس للانتقال إلى مساحة جديدة والحزن على مغادرة المكان القديم.
آفاق جديدة:
يُتوقع أن يُساهم الانتقال في زيادة عدد الزوار بشكل كبير، حيث يُصبح المتحف أكثر سهولة في الوصول.
يُقدم المتحف تجربة تعليمية تفاعلية للزوار من خلال عرض القطع الأثرية بطرق مُبتكرة.
يُمثل الانتقال خطوة هامة في الحفاظ على تراث لندن ونقله إلى الأجيال القادمة.
متاحف لندن:
تُعرف لندن بالعديد من المتاحف المميزة مثل متحف فيكتوريا وألبرت، ومتحف التاريخ الطبيعي، ومتحف العلوم، ومتحف تيت مودرن.
يُعد متحف لندن من أهم المتاحف التي تُقدم للزوار لمحة عن تاريخ المدينة وثقافتها.
يُمثل انتقال متحف لندن إلى بيت جديد علامة فارقة في تاريخ المدينة، حيث يُتيح للزوار فرصة استكشاف تراثها العريق بطرق مُبتكرة وجذابة.