طيران الإمارات تعود إلى أديليد: دفعة قوية لجهود التعافي ونمو اقتصاد جنوب أستراليا
أعلنت طيران الإمارات عن عزمها استئناف رحلاتها إلى مدينة أديليد الأسترالية اعتبارًا من 28 أكتوبر 2024، وذلك بعد توقف دام أكثر من عامين بسبب جائحة كورونا.
وتأتي هذه الخطوة استجابة للطلب المتزايد على السفر من جنوب أستراليا وإليها، وتُعدّ دفعة قوية لجهود التعافي ونمو اقتصاد الولاية.
وقوبلت خطوة طيران الإمارات بترحيب كبير من قبل المسؤولين في جنوب أستراليا، الذين اعتبروها فرصة لتيسير ممارسة الأعمال مع الولاية، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم جهود التعافي من جائحة كورونا.
وتُقدر هيئة السياحة في الولاية أن الإنفاق السياحي لرحلات طيران الإمارات اليومية المباشرة سيدر أكثر من 62 مليون دولار أسترالي سنويًا، ويوفر أكثر من 315 وظيفة مرتبطة بالسياحة لسكان المنطقة.
كما ستوفر كل رحلة أيضًا 14 طنًا من طاقة الشحن، بإجمالي 196 طنًا أسبوعياً بين دبي وأديليد، وتقدر قيمة الشحنات الصادرة بنحو 98 مليون دولار أسترالي سنويًا.
وقال رئيس وزراء جنوب أستراليا، بيتر ماليناوسكاس: “لقد وضعنا هدف استئناف رحلات طيران الإمارات إلى أديليد في صدارة أولوياتنا، وستسهم إعادة تشغيل رحلات يومية مباشرة إلى أديليد، في تعزيز النمو الاقتصادي لجنوب أستراليا، إذ تشير توقعاتنا إلى توفير نحو 160 مليون دولار أسترالي من الإنفاق السياحي وصادرات الشحن، إضافة إلى توفير أكثر من 315 فرصة عمل بدوام كامل مرتبطة بالسياحة لسكان جنوب أستراليا”.
من جانبها، قالت وزيرة السياحة في جنوب أستراليا، زوي بيتيسون: “يعد هذا الإعلان خطوة مهمة لتعافي قطاع السياحة في ولايتنا، حيث يوفر رابطاً حيوياً مع أسواقنا الرئيسية في أوروبا، إضافة إلى المملكة المتحدة والشرق الأوسط والهند والساحل الشرقي للولايات المتحدة”.
وأضافت: “من الرائع رؤية جنوب أستراليا مرة أخرى في برامج طيران الإمارات التسويقية العالمية، ما سيسلط المزيد من الضوء على جنوب أستراليا ويساعد في زيادة عدد زوار ولايتنا”.
وأشار نائب رئيس العمليات التجارية لـطيران الإمارات في أستراليا، باري براون، إلى أن استئناف الرحلات اليومية إلى أديليد سيكمل حضور الناقلة في أستراليا لتغطي خمس مدن في جميع أنحاء البلاد.
وتُعدّ طيران الإمارات من الناقلات الجوية الرائدة في العالم، وتوفر رحلاتها إلى أكثر من 140 وجهة عالمية.
وتُعدّ عودتها إلى أديليد علامة بارزة في جهود التعافي من جائحة كورونا، ودفعة قوية لنمو اقتصاد جنوب أستراليا.