خلل معلوماتي يُحوّل “تشات جي بي تي” إلى مُتسول هراء!
عانى برنامج “تشات جي بي تي” للذكاء الاصطناعي من خلل معلوماتي أدى إلى إعطائه أجوبة لا معنى لها عن أسئلة المستخدمين، مما أثار تساؤلات حول حدود فهم هذه التكنولوجيا المتطورة للغة البشرية.
تفاصيل الخلل:
- ظهرت المشكلة بعد عملية تحديث للبرنامج.
- اشتكى المستخدمون من تلقي أجوبة غير منتظمة أو غير مفهومة.
- تضمنت بعض الردود كلمات غير موجودة على الإطلاق وتسلسلات من الكلمات الرئيسية غير المفهومة.
تحليل الخلل:
أوضحت شركة “أوبن إيه آي” أن الخلل ناتج عن خطأ في الطريقة التي يعالج بها البرنامج اللغة.
تعتمد النماذج اللغوية على أخذ عينات عشوائية من الكلمات، مما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة.
تذكير بحدود الذكاء الاصطناعي:
أثار هذا الحادث تساؤلات حول قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم اللغة البشرية بشكل كامل.
حذّر الخبراء من أن هذه البرامج لا تفهم ما “تقوله” فعلياً، وأنها قد تُنتج معلومات غير صحيحة أو غير منطقية.
دعوة إلى تقنيات أكثر شفافية:
دعا بعض الخبراء إلى تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي أكثر شفافية وقابلية للتفسير.
وتُعدّ هذه التقنيات أكثر سهولة في الصيانة والتصحيح، مما يجعلها أكثر أمانًا وموثوقية.
مستقبل الذكاء الاصطناعي:
يُعدّ هذا الحادث بمثابة تذكير بأهمية التوازن بين التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي وضرورة ضمان سلامة وأمان هذه التقنيات.
من المرجح أن تستمر المناقشات حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي مع استمرار تطوير هذه التكنولوجيا.
مقتطفات من ردود فعل المستخدمين:
- “شعرت وكأن +جي بي تي+ الخاص بي مسكون!” – IYAnepo، مستخدم على منتدى المطورين.
- “لم تكن هذه الأنظمة يوماً مستقرة، ولم يتمكن أحد على الإطلاق من بناء ضمانات أمنية حولها” – غاري ماركوس، خبير الذكاء الاصطناعي.
يُعدّ هذا الحادث بمثابة جرس إنذار يُسلّط الضوء على أهمية التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي مع ضمان فهمه للغة البشرية بشكل دقيق، ودون المساس بسلامة وأمان هذه التكنولوجيا.