أطول رحلات جوية في العالم تواجه تأخيرًا بسبب اضطرابات سلاسل التوريد
تواجه شركات الطيران العالمية، بما في ذلك “كوانتاس إيرويز” و”الخطوط الجوية النيوزيلندية”، تأخيرات في تسليم الطائرات الجديدة، مما يؤثر على خططها لتسيير أطول الرحلات الجوية التجارية المباشرة في العالم.
تأخير رحلات “كوانتاس”:
أعلنت “كوانتاس إيرويز” أن أول طائرة “إيرباص إيه 350” للرحلات طويلة المدة ستصل في منتصف عام 2026، أي بعد ستة أشهر من الموعد المقرر. وسيؤدي ذلك إلى تأجيل تسيير الرحلات المباشرة التي تربط سيدني بنيويورك ولندن، والتي كان يُتوقع أن تكون أطول الرحلات الجوية التجارية المباشرة في العالم.
أسباب التأخير:
يُعزى التأخير إلى عدة عوامل، منها:
- إعادة تصميم خزان الوقود الإضافي: صرّح كريستيان شيرير، الرئيس التنفيذي للطائرات التجارية لدى “إيرباص”، أن التأخير ناتج عن إعادة تصميم خزان الوقود الإضافي اللازم للرحلات طويلة المدة.
- نقص المكونات: تواجه سلسلة التوريد اضطرابات بسبب نقص المكونات أو المهارات، مما يؤثر على إنتاج الطائرات الجديدة.
- تأخر إصدار التراخيص: تواجه “بوينغ” تأخيرات في إصدار التراخيص والتدقيق التنظيمي، مما يُعيق قدرتها على تسليم الطائرات الجديدة في الوقت المحدد.
تأثير اضطرابات سلاسل التوريد على صناعة الطيران:
تُؤثّر اضطرابات سلاسل التوريد على صناعة الطيران بشكل كبير، مما يؤدي إلى:
- قيد النمو: لا تستطيع شركات الطيران تلبية الرغبة في السفر الجوي، مما يقيد النمو ويرفع أسعار التذاكر.
- نقص الطائرات: تواجه شركات الطيران نقصًا في الطائرات الجديدة، مما يُعيق قدرتها على توسيع شبكاتها ورحلاتها.
- زيادة التكاليف: تُضطر شركات الطيران إلى دفع المزيد من المال للحصول على الطائرات الجديدة، مما يُؤثّر على أرباحها.
توقعات مستقبلية:
يتوقع الخبراء أن تستمر اضطرابات سلاسل التوريد في التأثير على صناعة الطيران خلال بقية هذا العام على الأقل.
حلول محتملة:
تسعى شركات الطيران إلى إيجاد حلول للتغلب على هذه التحديات، مثل:
- التعاون مع شركات الطيران الأخرى: تبادل الطائرات أو تأجيرها من شركات أخرى.
- شراء طائرات مستعملة: شراء طائرات مستعملة لتلبية الطلب المتزايد.
- التكيف مع الظروف: تعديل خطط الرحلات والأسعار للتكيف مع نقص الطائرات.