“الاتحاد للطيران” تُعزز أسطولها بثلاث طائرات “دريملاينر” جديدة لدعم خططها التوسعية
تستقبل “الاتحاد للطيران” ثلاث طائرات جديدة من طراز بوينج 787-9 دريملاينر، وذلك في إطار استراتيجيتها لتعزيز أسطولها وتوسيع شبكة وجهاتها.
ومن المقرر أن تنطلق هذه الطائرات في رحلاتها التجارية خلال الشهر الحالي، مما سيساهم في رفع كفاءة العمليات ودعم خطط الشركة للوصول إلى 125 وجهة بأسطول يضم أكثر من 160 طائرة بحلول عام 2030.
تعزيز السعة المقعدية ودعم توسع الشبكة:
صرح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن انضمام الطائرات الجديدة إلى أسطول الشركة يُعدّ “جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا للتوسع في الشبكة، وتأتي في وقت مثالي مع استمرارنا في إضافة وجهات جديدة متعددة ورفع عدد رحلاتنا إلى الأسواق الرئيسية”.
وأضاف نيفيس: “تدعم الطائرات الجديدة التزامنا تجاه أبوظبي، حيث تسمح لنا بجلب المزيد من الضيوف لزيارة عاصمة دولة الإمارات، سواء كانت أبوظبي هي وجهتهم النهائية أو كانت محطة ربط أثناء سفرهم عبر شبكتنا المتنامية”.
وتُعزز طائرات 787-9 الجديدة قدرة “الاتحاد للطيران” على تلبية الطلب المتزايد على السفر، خاصة مع إطلاق وجهات جديدة خلال الأشهر القادمة، مثل بوسطن، ونيروبي، وبالي، إضافة إلى الوجهات الصيفية إلى نيس، ومالقة، وميكونوس، وسانتوريني.
وتأتي هذه الخطوة عقب استلام “الاتحاد للطيران” طائرة بوينغ 787-10 في أكتوبر 2023، مما يُؤكّد على التزام الشركة بتعزيز السعة المقعدية ودعم توسع شبكة وجهاتها.
توسيع شبكة الوجهات وزيادة عدد الرحلات:
أعلنت “الاتحاد للطيران” مؤخرًا عن إضافة عدد من الوجهات الجديدة إلى شبكتها، مثل أوساكا، وكوبنهاغن، ودوسلدورف، وكوزهيكود، ووثيروفانانثابورام. كما قامت الشركة بالتوسع في عدة أسواق من خلال زيادة عدد رحلاتها وتعزيز رحلات الربط على امتداد شبكة وجهاتها.
كفاءة استهلاك الوقود:
تتميز طائرات بوينج 787 دريملاينر بكفاءة عالية في استهلاك الوقود، حيث تصل نسبة التوفير إلى 25% مقارنة بالعديد من الطائرات المماثلة بحجمها. وتُشغّل “الاتحاد للطيران” حاليًا 43 طائرة دريملاينر، ويضم أسطولها 89 طائرة من مختلف الأنواع، بما في ذلك طائرات إيرباص A380 و A350 وA320، وبوينغ 777.