-- سلايدر --الأخبار

مطارات الإمارات تستقبل 134 مليون مسافر في 2023: نمو قوي يعكس ثقة عالمية متزايدة

كشفت الهيئة العامة للطيران المدني عن إنجاز هام حققته مطارات الإمارات خلال عام 2023، حيث تجاوز عدد المسافرين حاجز 134 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 33% مقارنة بعام 2022، وبنسبة تفوق 5% عن عام 2019 ما قبل جائحة كوفيد-19.

عوامل النمو:

عزى سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، هذا النمو الكبير إلى عدة عوامل أساسية، أهمها:

  • العودة النشطة لحركة السياحة: شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة انتعاشًا ملحوظًا في حركة السياحة خلال العام الماضي، مما أدى إلى زيادة عدد القادمين والمغادرين عبر مطارات الدولة.
  • المؤتمرات الدولية الرئيسية: استضافت الدولة خلال الربع الأخير من العام العديد من المؤتمرات الدولية الهامة، والتي جذبت أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف أنحاء العالم.

توقعات إيجابية لعام 2024:

أعرب السويدي عن تفاؤله بخصوص عام 2024، متوقعًا أن يشهد قطاع الطيران نموًا ملموسًا في حركة المسافرين، حيث قد تصل أعداد المسافرين إلى 140 مليون مسافر.

عوامل تدعم النمو المتوقع:

  • التوسعات في مطارات الدولة: تشهد مطارات الإمارات توسعات كبيرة، خاصة مع افتتاح مبنى المسافرين (A) بمطار زايد الدولي، والتوسعات الراهنة في مطار آل مكتوم الدولي.
  • زيادة عدد الرحلات والوجهات: ستعمل الناقلات الوطنية الإماراتية على زيادة عدد الرحلات والوجهات التي تشغلها، مدعومة بحقوق النقل الجوي الجديدة التي تم الحصول عليها.

قطاع الطيران الإماراتي: إنجازات متميزة:

  • أسطول ضخم: يضم قطاع الطيران الإماراتي أسطولًا يزيد على 521 طائرة عائدة للناقلات الوطنية.
  • عدد كبير من الطائرات المسجلة: يبلغ إجمالي عدد الطائرات المسجلة في الدولة 924 طائرة.
  • شركات متخصصة: يوجد أكثر من 53 شركة محلية لصيانة الطائرات و151 شركة أجنبية تعمل في هذا المجال.
  • مؤسسات تدريبية: 35 مؤسسة تدريبية لمهندسي الصيانة، و13 مؤسسة لتدريب الطيارين وأطقم الطائرات، و24 مؤسسة طبية متخصصة في الطيران المدني.

مشاريع إستراتيجية للمستقبل:

تعمل الهيئة العامة للطيران المدني على تنفيذ العديد من المشاريع الإستراتيجية خلال عام 2024، أهمها:

  • تحسين المجال الجوي: ضمان سلاسة الحركة الجوية واستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد المسافرين خلال السنوات المقبلة.
  • مشروع الحجز المبكر: حجز مناطق للتدريب على الطائرات العسكرية والمدنية.
  • مشروع تجميع بيانات الانبعاثات الكربونية: تعزيز مكانة الدولة في مجال بيئة الطيران على الصعيد الدولي.
  • منصة “كاردز CARDS”: تحليل بيانات الشحن ومراقبة أدائه.
  • مشروع الإمارات عاصمة الشحن الجوي: وضع الدولة في المركز الأول عالمياً في قطاع الشحن الجوي العابر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى