شركات الطيران الخليجية تُهيمن على السوق الآسيوي وتجبر نظيرتها الأوروبية على التراجع
تواجه شركات الطيران الأوروبية ضغوطًا متزايدة من نظيرتها الخليجية، مما أجبرها على خفض رحلاتها إلى آسيا بشكل كبير.
انخفاض كبير في عدد المسافرين
نقلت شركات الطيران الأوروبية 22 مليون مسافر بين أوروبا وآسيا العام الماضي، بانخفاض 26% عن عام 2019، وهو أدنى رقم منذ 14 عامًا على الأقل، باستثناء فترة جائحة كورونا، وفقًا لمزود البيانات “Cirium”.
عوامل الانخفاض:
المنافسة الشديدة من شركات الطيران الخليجية: تقدم شركات الطيران الخليجية رحلات جوية بتكلفة أقل، مما يجعلها أكثر جاذبية للمسافرين.
التركيز على الرحلات طويلة المدى: تركز شركات الطيران الخليجية على الرحلات طويلة المدى، مما يمنحها ميزة تنافسية على شركات الطيران الأوروبية التي تركز على الرحلات قصيرة المدى.
الاستثمار في البنية التحتية: استثمرت شركات الطيران الخليجية بكثافة في البنية التحتية، مما أدى إلى تحسين خدماتها وجعلها أكثر جاذبية للمسافرين.
تأثير الانخفاض على شركات الطيران الأوروبية:
خسائر مالية: تواجه شركات الطيران الأوروبية خسائر مالية كبيرة بسبب انخفاض عدد المسافرين على خطوط آسيا.
تسريح الموظفين: اضطرت بعض شركات الطيران الأوروبية إلى تسريح بعض موظفيها بسبب انخفاض الطلب على الرحلات الجوية.
إعادة هيكلة الأعمال: تعمل بعض شركات الطيران الأوروبية على إعادة هيكلة أعمالها للتكيف مع المنافسة المتزايدة من شركات الطيران الخليجية.
مستقبل السوق الآسيوي:
من المتوقع أن تستمر شركات الطيران الخليجية في الهيمنة على السوق الآسيوي في السنوات القادمة، وستحتاج شركات الطيران الأوروبية إلى إيجاد طرق جديدة للتنافس مع شركات الطيران الخليجية.
من المرجح أن تشهد السوق الآسيوية المزيد من التغييرات في السنوات القادمة.