مراكش: “المدينة الحمراء” تُبهر سياحها بجمال الربيع وانتعاش سياحي خلال عيد الفطر
شهدت مدينة مراكش، عاصمة السياحة المغربية، انتعاشًا ملحوظًا في حركة السياحة الداخلية والخارجية خلال عطلة عيد الفطر المبارك لهذا العام، حيث توافد عدد كبير من العائلات المغربية والسياح الأجانب للاستمتاع بجمالها وسحرها.
انتعاش ملحوظ في السياحة الداخلية:
قضت العديد من العائلات المغربية عطلة عيد الفطر في مراكش، حيث امتلأت الفنادق بالكامل، وتراوحت أسعار الحجوزات ما بين 350 درهمًا في الليلة الواحدة.
ويُعزى هذا الإقبال إلى رغبة العائلات في قضاء عطلة مُميزة بعد شهر رمضان المبارك، تزامن عطلة عيد الفطر مع فصل الربيع، حيث تتمتع المدينة بأجواء مُمتعة وطبيعة خلابة، تنوع العروض والأنشطة الترفيهية التي تقدمها مدينة مراكش، والتي تناسب جميع الأذواق.
عودة السياح الأجانب:
لم يقتصر الانتعاش على السياحة الداخلية فقط، بل شهدت مراكش أيضًا توافدًا كبيرًا من السياح الأجانب، خاصة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
ويُعدّ هذا مؤشرًا إيجابيًا على عودة النشاط السياحي إلى المغرب بعد جائحة كورونا، مما يُبشر بمستقبل واعد لقطاع السياحة في المملكة.
عوامل جذب السائحين:
تتمتع مراكش بالعديد من العوامل التي تجذب السائحين من جميع أنحاء العالم، من أهمها:
- الجمال التاريخي والثقافي: تتميز مراكش بوجود العديد من المعالم التاريخية والثقافية، مثل ساحة جامع الفنا، والقصبة، والحدائق، والمتاحف، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق التاريخ والثقافة.
- الطبيعة الخلابة: تتمتع مراكش بمناظر طبيعية خلابة، حيث تقع على سفح جبال الأطلس، وتطل على الصحراء الكبرى، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة.
- التنوع الثقافي: تتميز مراكش بتنوعها الثقافي، حيث يعيش فيها أشخاص من مختلف الأعراق والثقافات، مما يجعلها وجهة غنية بالتجارب المختلفة.
- الضيافة الكريمة: يُعرف شعب المغرب بكرم ضيافتهم وحسن معاملتهم للزوار، مما يُضفي على تجربة السفر شعورًا بالراحة والترحيب.
مراكش: وجهة سياحية مُميزة:
تُعدّ مراكش وجهة سياحية مُميزة تناسب جميع الأذواق، حيث توفر لزائريها تجربة مُثرية مليئة بالجمال والتاريخ والثقافة والتنوع.
وتسعى السلطات المغربية إلى تعزيز مكانة مراكش كوجهة سياحية عالمية من خلال تطوير البنية التحتية السياحية وتقديم المزيد من التسهيلات للزوار، مما سيُساهم في جذب المزيد من السائحين إلى المدينة في المستقبل.