رحلة عيد الفطر المباركة تُنعش قطاع السياحة في الإمارات وتُسجل أرقامًا قياسية
شهد قطاع السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة انتعاشًا ملحوظًا خلال عطلة عيد الفطر المبارك، حيث قفزت نسبة إشغال الفنادق والمنتجعات السياحية والشقق الفندقية بمختلف مدن الدولة إلى 97%.
ساهم هذا الازدحام الكبير في تحقيق أرقام قياسية في الإشغال الفندقي، خاصة في فنادق دبي التي شهدت إشغالًا كاملاً في بعض المنتجعات الشاطئية.
ازدحامٌ غير مسبوق:
أكد خبراء قطاع السياحة والفنادق أن هذا الإقبال الكبير على الفنادق خلال عيد الفطر يُعدّ سابقة، ويعكس مدى جاذبية الإمارات كوجهة سياحية مميزة للزوار من منطقة الخليج والعالم، حيث حرص الكثيرون على قضاء عطلة العيد في الإمارات العربية المتحدة والاستمتاع بالأجواء الترفيهية المتنوعة التي تقدمها، خاصة مع طول مدة العطلة التي بلغت 12 يومًا هذا العام.
أداء استثنائي في الربع الثاني:
تُشير التوقعات إلى أن قطاع السياحة في الإمارات سيواصل أداءه الاستثنائي خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث من المتوقع أن تسجل نسبة إشغال الفنادق والمنتجعات السياحية والشقق الفندقية أرقامًا قياسية جديدة.
ويُعزى هذا التفاؤل إلى الارتفاع الكبير في أعداد الزوار والإشغال الفندقي خلال شهر أبريل، والذي سجل زيادة بنسبة تفوق 21% مقارنةً بشهر أبريل من العام الماضي.
دبي تحتل الصدارة:
شهدت إمارة دبي، وجهة السياحة الرئيسية في الإمارات، إقبالًا هائلاً خلال عطلة عيد الفطر، حيث وصلت نسبة إشغال الفنادق في معظم فنادق الشواطئ ووسط المدينة إلى أكثر من 90%، بينما حقق بعضها إشغالًا كاملاً.
وتُعزى هذه الأرقام القياسية إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة دبي لتطوير البنية التحتية السياحية وجذب المزيد من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
أرقامٌ مبشرة:
يُعدّ هذا النمو المتسارع في قطاع السياحة الإماراتي مؤشرًا إيجابيًا على تعافي الاقتصاد الوطني بعد جائحة كورونا.
وتُشير الأرقام القياسية التي تم تسجيلها خلال عيد الفطر إلى أن الإمارات العربية المتحدة تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة، وأن قطاع السياحة سيلعب دورًا هامًا في دفع عجلة النمو الاقتصادي خلال السنوات القادمة.