حائل: وجهة سياحية واستثمارية واعدة في المملكة العربية السعودية
عبّر الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل، عمر عبدالجبار، عن تفاؤله بأن تصبح مدينة حائل وجهة رئيسية في المملكة العربية السعودية للسياحة والاستثمار خلال السنوات القادمة.
وأوضح عبدالجبار في مقابلة مع صحيفة “ميد” البريطانية، أنّ قطاعي السياحة والتصنيع يُعدّان مساهمين حيويين في اقتصاد حائل، حيث يُمثّلان 60% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وأشار إلى أنّ حركة الاقتصاد في حائل تُولد سنويًا 28 مليار ريال سعودي (7.5 مليار دولار أمريكي).
موارد طبيعية وتاريخ غني
يُسلّط عبدالجبار الضوء على الموارد الطبيعية والتاريخ الغني لمنطقة حائل، والتي تُساهم في جعلها وجهة سياحية مُميّزة. وتتمتع حائل بمناخٍ مُعتدلٍ على مدار السنة، وأمطارٍ غزيرة، وأراضي خصبة تُجعلها مركزًا زراعيًا هامًا.
كما تضمّ المنطقة العديد من المواقع التاريخية التي تعود إلى آلاف السنين، مثل جبل أم سنمان في مدينة جبة، ومدينة فيد التاريخية، والتي تُجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
خطط طموحة للتطوير
تُنفّذ حكومة المملكة العربية السعودية خططًا طموحة لتطوير منطقة حائل، تهدف إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية واستثمارية. وتشمل هذه الخطط مشاريع لتطوير البنية التحتية، وجذب الاستثمارات، وتنويع المنتجات السياحية.
تركيز على السياحة الثقافية والمغامرة والطبيعية
تركز الخطط التطويرية على تنمية السياحة الثقافية والمغامرة والطبيعية في حائل. وتُقام العديد من الفعاليات والمهرجانات على مدار السنة، مثل رالي حائل الدولي، ورالي داكار الدولي، ومهرجان حاتم الطائي، ومهرجانات ضخمة تنفذها أمانة منطقة حائل في الحدائق العامة.
جذب الاستثمارات
تُبذل جهودٌ كبيرةٌ لجذب الاستثمارات إلى منطقة حائل، خاصةً في قطاعات السياحة والزراعة والصناعة. وتُقدّم الهيئة العامة لتطوير منطقة حائل حوافز ومُشجّعاتٍ للمستثمرين، وتعمل على توفير بيئة استثمارية مُلائمة.
دور هيئة تطوير منطقة حائل
تلعب هيئة تطوير منطقة حائل دورًا محوريًا في تخطيط وتنفيذ مشاريع التطوير في المنطقة. وتعمل الهيئة على رسم السياسات العامة لتطوير المنطقة وتنميتها، وإعداد الخطط والدراسات والمخططات الاستراتيجية الشاملة، وجذب الاستثمارات، وضمان بيئة استثمارية داعمة.