الإمارات تكشف موعد إطلاق التأشيرة الخليجية الموحدة: بوابة جديدة للسياحة في المنطقة
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن موعد وشيك لإطلاق التأشيرة الخليجية الموحدة، لتكون بمثابة بوابة جديدة للسياحة في المنطقة، تُشكل نقلة نوعية تُشبه تأشيرة شنغن الأوروبية، وتُساهم في تعزيز مكانة دول الخليج كوجهة سياحية عالمية رائدة.
ومن المتوقع أن يتم تفعيل التأشيرة خلال الأشهر القليلة القادمة، بعد استكمال الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي استعداداتها اللازمة.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، إن التأشيرة الموحدة ستُساهم في جذب المزيد من السياح إلى المنطقة، وجذب استثمارات أجنبية جديدة، وخلق فرص عمل إضافية.
وأوضح معاليه أن التأشيرة ستكون سارية المفعول في جميع دول الخليج، مما يُتيح للسياح التنقل بحرية بين دول المجلس دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرات منفصلة لكل دولة.
وأضاف أن التأشيرة ستُساهم في تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول الخليج، وتفعيل حركة التجارة والسياحة بينها.
وأكد معاليه أن دول الخليج تمتلك مقومات سياحية فريدة من نوعها، من شأنها أن تجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن البنية التحتية السياحية في دول الخليج شهدت تطورات هائلة خلال السنوات الماضية، وأن هناك العديد من المشاريع السياحية الجديدة قيد الإنشاء.
ودعا معاليه القطاع الخاص إلى المشاركة في تطوير صناعة السياحة في دول الخليج، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها هذا القطاع.
وتُعد التأشيرة الخليجية الموحدة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون والتكامل بين دول الخليج في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال السياحي.
ومن المتوقع أن تُساهم هذه التأشيرة في زيادة عدد السياح القادمين إلى دول الخليج بشكل كبير، مما سيكون له انعكاسات إيجابية على اقتصادات هذه الدول.
وتعمل دول الخليج على تطوير العديد من المبادرات والبرامج لتعزيز صناعة السياحة في المنطقة، بما في ذلك:
تطوير البنية التحتية السياحية
جذب الاستثمارات الأجنبية
ترويج الوجهات السياحية
تنظيم الفعاليات والمهرجانات
تدريب الكوادر البشرية
وتُعد صناعة السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية في دول الخليج، حيث تُساهم بشكل كبير في تنويع مصادر الدخل وخلق فرص العمل.
وتهدف دول الخليج إلى جعل المنطقة وجهة سياحية عالمية رائدة خلال السنوات القادمة.