جوجل تُحدث ثورة في البحث عبر الإنترنت بأدوات ذكاء اصطناعي تفاعلية
كشفت شركة جوجل النقاب عن أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي من المتوقع أن تُحدث ثورة في طريقة تفاعل المستخدمين مع الإنترنت، بدءًا من البحث إلى المهام اليومية. وتُقدم هذه الأدوات الجديدة مساعدين ذكيين بقدرات معرفية متطورة تُمكنهم من فهم اللغة الطبيعية والاستجابة لها بشكل تفاعلي.
البحث التوليدي: ثورة في طريقة البحث:
أعلن سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لمجموعة غوغل، عن “البحث التوليدي عبر الإنترنت بواسطة غوغل” كأكثر الميزات إثارة في الحدث. وقد اختبرت غوغل محرك البحث القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي على مدار عام، والذي يُمكنه من توليد محتوى بناءً على طلبات بسيطة باللغة الطبيعية.
كيفية عمل البحث التوليدي:
- يكتب المستخدم استفساره في شريط البحث.
- يُعرض في الجزء العلوي من صفحة النتائج إجابة توليدية من قبل نموذج الذكاء الاصطناعي “جيميناي” الخاص بشركة غوغل.
- يُمكن للمستخدم النقر على أسئلة مقترحة لمعرفة المزيد أو تصفح الروابط ذات الصلة أسفل الصفحة.
مزايا البحث التوليدي:
- يُمكن للمستخدمين إجراء “المزيد من عمليات البحث” بشكل أكثر فعالية.
- يُساعد المستخدمين على الشعور بـ “رضا أكبر” عن النتائج.
توافر البحث التوليدي:
- ستكون النسخة الجديدة من محرك بحث غوغل متاحة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
- ستتوسع لتشمل بلدان أخرى خلال بقية العام، ليصل عدد المستخدمين إلى أكثر من مليار بحلول نهاية عام 2024.
تهديد إمبراطورية غوغل؟
تهيمن غوغل على عمليات البحث عبر الإنترنت، حيث أصبح اسمها مرادفًا للبحث. ولكن ظهور “تشات جي بي تي” وغيره من برامج المحادثة الآلية التي تُمكن المستخدمين من طرح الأسئلة والحصول على إجابات مباشرة يُهدد سيطرة غوغل.
المنافسة على أشّدت:
تشهد وادي السيليكون منافسة محمومة بين شركات التكنولوجيا على ابتكار أدوات وأنظمة ذكاء اصطناعي جديدة. وتُقدم شركات مثل “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب” خدمة “ميتا إيه آي” التي تُتيح للمستخدمين طرح الأسئلة والحصول على إجابات من خلال الإنترنت.
توقعات غارتنر:
توقعت شركة غارتنر الاستشارية الأمريكية انخفاض حجم الاستفسارات عبر محركات البحث التقليدية بنسبة 25٪ بحلول عام 2026.
أدوات مساعدة ذكية متطورة:
تُركز شركات التكنولوجيا على تطوير أدوات مساعدة ذكية تُمكن المستخدمين من إنجاز المهام بطريقة أكثر سهولة وفعالية.
نموذج جيميناي 1.5 برو:
- يُمكنه معالجة كميات هائلة من المعلومات من مصادر مختلفة (تقارير، مقاطع فيديو، …)
- يُمكنه فهم النصوص والمواد الصوتية والصور.
- يُمكنه الرد بالنص أو بالصوت أو بإنشاء صور.
أدوات مساعدة شخصية مخصصة:
تهدف غوغل إلى تمكين المستخدمين من إنشاء أدوات مساعدة شخصية مخصصة لتلبية احتياجاتهم الفردية، مثل طاهٍ شخصي أو مدرب يوغا.
دمج جيميناي في نظام أندرويد:
تم دمج “جيميناي” مباشرةً في نظام تشغيل “أندرويد” للهواتف الذكية، مما يسمح له بالتدخل في أي وقت لتوقع احتياجات المستخدم، مثل:
- توقع احتيال محتمل خلال مكالمة هاتفية.
- إنشاء ردود ذكية في الرسائل.