ثورة في التفاعل الرقمي: “تشات جي بي تي” يفتح آفاقًا جديدة للحوار الشفهي والذكاء الاصطناعي
كشفت شركة “أوبن إيه آي” النقاب عن نسخة جديدة من “تشات جي بي تي”، أداة الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تُتيح للمستخدمين إجراء محادثات شفهية سلسة مع البرنامج.
وتُعد هذه الخطوة نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُقدم إمكانيات تفاعلية غير مسبوقة تُعزز دور هذه التكنولوجيا في حياتنا اليومية.
“جي بي تي – 4”: نموذج ذكاء اصطناعي فريد من نوعه
يعتمد “تشات جي بي تي” في نسخته الجديدة على نموذج “جي بي تي – 4” المتطور، الذي يُمكنه فهم وفك رموز النصوص والصور والأصوات، والاستجابة لها عبر الكتابة أو الصوت أو من خلال توليد الصور.
إمكانيات شاملة وتطبيقات متنوعة
تُتيح هذه الإمكانيات الجديدة لـ “تشات جي بي تي” تقديم خدمات متنوعة، تشمل:
المحادثات الشفهية: يُمكن للمستخدمين التحدث مباشرةً مع “تشات جي بي تي” بلغات مختلفة، والحصول على إجابات مُفصّلة ودقيقة على أسئلتهم واستفساراتهم.
الترجمة الفورية: يُمكن استخدام “تشات جي بي تي” لترجمة النصوص والمحادثات الشفهية في الوقت الفعلي، مما يُسهل التواصل بين الأشخاص من مختلف الثقافات.
الكتابة الإبداعية: يُمكن استخدام “تشات جي بي تي” لكتابة القصص والقصائد والمقالات وغيرها من المحتوى الإبداعي، وذلك ببساطة من خلال إعطائه بعض التعليمات البسيطة.
إنشاء الصور: يُمكن استخدام “تشات جي بي تي” لإنشاء صور واقعية أو رسومات فنية بناءً على وصف شفهي أو نصي.
طرح تدريجي وإمكانية الوصول
ستُضاف هذه الإمكانيات الجديدة تدريجياً إلى “تشات جي بي تي”.
المشتركين في الخدمة المدفوعة: سيحصلون على إمكانية الوصول إلى جميع الميزات الجديدة، بما في ذلك “الوضع الصوتي” الذي يُتيح إعادة إنتاج مناقشات بين البشر بطريقة لافتة.
مستخدمو النسخة المجانية: سيحصلون على إمكانية الوصول إلى بعض الميزات الجديدة، مع فرض قيود على الاستخدام.
ثورة في عالم التكنولوجيا
تُمثل النسخة الجديدة من “تشات جي بي تي” ثورة حقيقية في عالم التكنولوجيا، حيث تُقدم إمكانيات تفاعلية غير مسبوقة تُعزز دور الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية.