-- سلايدر --مجتمع السياحة

“حسام درويش”: العرب يحتاجون لعمل كبير للوصول للعالمية وانا أول من وضعت علم التسويق السياحي الاليكتروني في المنطقة

توج الدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد الأفريقي الآسيوي AFASU، بجائزة سفير السياحة العربية ضمن جوائز الإعلام السياحي العربي للعام 2024  التابعة للاتحاد العربي للإعلام السياحي وذلك على هامش سوق السفر العربي الذي أقيم في دبي خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو 2024.

ويعد الدكتور حسام درويش أحد أهم رواد تقنية‏ السياحة في العالم خبير تسويق سياحي وخبير سياحي منذ أكثر من ثلاثين عاما وأحد أهم مؤسسي علم التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وأول من استخدم مصطلح السياحة الإلكترونية في العالم، وكان لنا هذا الحوار معه..

تكرمًا التحدث عن شخصيتكم الكريمة في سطور مختصرة

دكتور حسام درويش أحد أهم رواد تقنية‏ السياحة في العالم خبير تسويق سياحي وخبير سياحي منذ أكثر من ثلاثين عاما وأحد أهم مؤسسي علم التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وأول من استخدم مصطلح السياحة الإلكترونية في العالم حاصل على 46دبلومام ودورة تدريبية في كل علوم التسويق التقليدي والإلكتروني والسياحة الإلكترونية والإعلان الإلكتروني عملت كمستشار ومدرب ومحاضر ومؤلف للمئات من المواقع الإلكترونية العالمية في مجال السياحة والفنادق وأيضا في مجال التجارة الإلكترونية والإعلام الإلكتروني والصناعات الحرفية كما نظمت أكثر من 52 مؤتمرا وورشة عمل وملتقى في كل هذه المجالات وقدم استشارات ودرب معظم وزارات السياحة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

وحاليا رئيس الاتحاد الأفريقي الآسيوي AFASU للسياحة والتنمية والتكنولوجيا وهو اتحاد دولي تم تأسيس منظمته الأم عام 1958 بمعاهدة دولية وقع عليها أكثر من 59 دولة أفريقية وآسيوية ودولة المقر هي جمهورية مصر العربية وتشرف عليه إداريا وزارة الخارجية المصرية والاتحاد هو إحدى الأذرع التنفيذية للمنظمة الأم منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية.

أبرز محطات حياتكم العملية:

عملت في الحكومة كموظف ثم انتدبت للعمل بالأمم المتحدة ثم استقلت وعملت في شركة السياحة التي ورثتها عن أبي وابتكرت علما لم يكن موجودا بالعالم وقتها (عام 1998) وهو علم التسويق الإلكتروني ثم تخصصت في السياحة الإلكترونية وفن كتابة المحتوى الإلكترونية وأسلوب السرد القصصي في تسويق المقاصد السياحية عبر الإنترنت.

وعملت بالعديد من المنظمات الدولية والعربية وعملت مع المئات من المواقع الإلكترونية العالمية والعربية والمهتمة بقطاع السياحة والسفر وسافرت نحو 71 دولة حول العالم للسياحة وبحثا حول تطوير نفسي والبحث عن كل ما هو جديد في مجال التجارة الإلكترونية والسياحة الإلكترونية والإعلام الإلكتروني والتسويق لكل القطاعات وقابلت خلال حياتي العملية رؤساء دول ووزراء ومسئولين كبار ولي أصدقاء ومعارف مقربين في كل أنحاء العالم فحياتي مليئة بالإثارة وافتخر بها.

كيف وصلتم إلى الفوز بالجائزة؟

الجائزة بالنسبة لي كانت تقديرا لجهد كبير وعمل جاد وتعلم مستمر وتقديم العلم إلى 22 دولة عربية وبعض الدول الأخرى عملت بها ونشرت وأسست هذا العلم ودربت في المنطقة العربية حوالي 16 ألف شخص في ثلاثين عاما وأنا تم تكريمي من العديد من الجهات الدولية والعربية وحصلت علي مئات الجوائز لكن جائزة الاتحاد العربي للإعلام السياحي جاءت في وقت مهم وغال بالنسبة لي فسعادتي كبيرة جدا والجائزة تعني الكثير بالنسبة لي، حيث أن استلام الجائزة من قيادات الاتحاد العربي للإعلام السياحي وسط كوكبة كبيرة من الإعلاميين وتكريمي من بين العديد من المتقدمين المتميزين هو شرف عظيم وتعترف الجائزة التي تلقيتها بالإنجازات المتميزة التي قمت بها في تأسيس علم لم يكن موجودا أصلا فهو اعتراف بالفضل للرواد خاصة وأنه قد ظهر العديد في ذات العمل من المدعين وشعرت -بالفعل- أنني بحاجة إلى جهة تعترف بفضل الرواد وتكرمهم على هذه الإنجازات فنحن خمسة في العالم بدأنا معا ونعرف بعضا جيدا و-بالفعل- نحن نحتاج إلى كلمة الشكر من وقت لآخر خاصة ونحن جميعا عقولنا شابة تتابع يوميا كل ما هو جديد في عالم تقنية‏ السياحة والتسويق الإلكتروني.

كيف علمتم بالفوز بالجائزة؟

أخبرني الأستاذ إسماعيل إبراهيم والأستاذ خالد خليل وسعدت جدا عندما سمعت بذلك

ما هي أبرز أفكاركم بعد الفوز؟

أفكر جديا في التعاون ودعم الاتحاد العربي للإعلام السياحي حيث لدى علاقات محلية وعربية وعالمية كبيرة جدا وقوية جدا والتمني من الاتحاد العربي للإعلام السياحي أن يدعم نفسه بقامات إعلامية كبيرة محلية وعربية وعالمية وأن يستمر على المسيرة

عززت الجائزة ثقافة التميز في مجالي الحالي في تقنية‏ السياحة والتسويق السياحي التقليدي والإلكتروني ودفعتني إلى الزيادة في التحصيل العلمي، حيث أواصل العمل من أجل تحقيق المزيد من التميز في تخصصي وأنا حاليا أؤلف كتابا عن المحتوى الإلكتروني ودور رواية القصة وتأثيره في التسويق السياحي الإلكتروني صدقني من وقت لآخر يحتاج الإنسان إلى كلمة شكرا للاستمرار.

هل ترون أن السياحة العربية تسير على الطريق الصحيح؟

بصفتي خبير سياحي ومتخصص في التسويق أعتقد أن السياحة العربية البينية ما زالت تحبو وتحتاج إلى دعمكم فإنشاء مجلة إلكترونية احترافية متخصصة في عرض المقاصد السياحية مدعمة بالصور والفيديو وآراء المتخصصين من القطاع الخاص والحكومي وتسويقها جيدا ليقرا ويطلع السائح علي على جميع المقاصد السياحية دون تحيز (على أن تكون خالية تماما من الإعلانات التجارية) وبلغات مختلفة واحترافية

 في رأيكم هل الإعلام السياحي العربي في موقع الريادة أم غير ذلك؟

الإعلام السياحي هو الضامن الوحيد للنهوض والارتقاء بالسياحة فهو كما تعلمون دوره مخاطبة الجمهور داخل البلاد وخارجها ومخاطبة الموضوعية والعقلية باستخدام عوامل الجذب والتشويق في تقديم المنتج السياحي بقصد إقناع الجمهور وإثارة اهتماماته بأهمية السياحة وفوائدها للفرد والدولة وتشجيعه على التعرف على مقومات السياحة، وذلك بهدف نشر الوعي السياحي بينهم وحسن معاملة السائحين.

وينبغي أن تكون من أهم وظائف الإعلام السياحي نشر الوعي السياحي والتثقيف السياحي ونشر القيم الإيجابية للسياحة ثم التسويق السياحي على أنه يجب على الإعلامي السياحي أن يرتكز على محاور مهمة من أهمها الصدق والدقة والذكاء والاجتهاد والتنوع والتطور والاستمرارية ومواكبة التقنية‏ الحديثة ونشر الأخبار السياحية والتفسير المنطقي للأحداث دون تحيز.

وأخيرا التحدث للناس لأنه للأسف الشديد الإعلام السياحي في بلادنا يعتمد على الشللية فكل مجموعة تخاطب نفسها وتشكر نفسها وتدعم نفسها وتصفق لنفسها ونسوا أنه دورهم أن يصلوا للناس أجمعين وليس أن يتحدثوا فيما بينهم.

فالريادة هنا تكون بالعمل الجاد طوال العام والحركة المستمرة وهذا يتطلب وجودا راعيا ماديا

 كيف ترون عام 2024 في النطاق السياحي العربي؟

آمل أن تنتعش السياحة العربية بقوة فهي تحتاج إلي دعمكم، وأمل أن يحقق الاتحاد العربي للإعلام السياحي نقلة نوعية مهمة بضم كل الدول العربية -دون استثناء- ثم ضم أعضاء شرفيين من الدول غير العربية الصديقة لتبادل المنفعة وتسويق بلادنا للغير

 كيف كانت دبي حاضنة الاحتفال بكم، وما رأيكم بسوق السفر العربي؟

سوق السفر العربي يتقدم -يوما بعد يوم- والاحتفالية الخاصة بتسليم الجوائز كانت أكثر من رائعة ولكن أتمنى أن يقوم منظمو سوق السياحة العربية بدعوة بعض أصحاب المصلحة أكثر لأنني لاحظت أن البائعين أكثر من المشترين وهذا أيضا دور هام للاتحاد العربي للإعلام السياحي فيمكنه من خلال المنصة الاحترافية (لا أتحدث هنا عن موقع الاتحاد الإلكتروني الرسمي) أن يوقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع منظمي السوق ويسوق الحدث من العام للعام من خلال منصته للعالم كلة.

 ما هي نصائحكم للاتحاد العربي للإعلام السياحي؟

اسمنا الاتحاد فيجب أن نتحد فالاتحاد قوة وأن نضم خيرة الإعلاميين والصحافيين من كل أنحاء الوطن العربي وأن نضم دولا من خارج الوطن العربي لتكون شريكا استراتيجيا ونتبادل دعم السياحة من خلالها

أؤكد لكم أنني أتوقع أن يكون الاتحاد بوحدته واحترافيته هو هيئة تنشيط السياحة العربية الدولية التي يخلع كل عضو في هذا الاتحاد عباءته ويرتدي عباءة عليها 22 علما عربيا.

آخر شيء قوتكم فيكم أنتم في اتحادكم وعلمكم وتأثيركم وخطتكم الاستراتيجية المعلنة والواضحة في العمل وقتها سيسعى الآخرون للانضمام إليكم ويفتخر بكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى