مصر تُعزز سياحة “المتحف المصري الكبير” بفنادق عالمية جديدة
مع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، تُسارع مصر الخطى لتعزيز جاذبية المنطقة المحيطة به، بما يتناسب مع مكانته كأكبر متحف في العالم.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية إقامة فنادق عالمية تُضفي على المنطقة طابعًا فخمًا وتُلبي احتياجات رواد المتحف من مختلف أنحاء العالم.
فنادق عالمية تُطل على الحضارة المصرية:
أشار مدبولي إلى أن خطط تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف تتضمن إنشاء العديد من الفنادق العالمية، وذلك للاستفادة من وجود مطار سفنكس الذي يسهل وصول السائحين من مختلف الدول.
وتُعد هذه الخطوة استكمالًا لجهود مصر الرامية إلى جعل زيارة المتحف المصري الكبير تجربة سياحية متكاملة تُتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة كنوز الحضارة المصرية القديمة، والإقامة في فنادق راقية تُقدم لهم أفضل الخدمات.
تطوير شامل للمنطقة المحيطة:
إلى جانب إقامة الفنادق الجديدة، تشمل خطط تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير أعمال تجميلية وتطويرية واسعة، تشمل:
- إنشاء مساحات خضراء واسعة تُضفي على المنطقة جمالًا طبيعيًا.
- تطوير ميدان الرماية ليصبح وجهة ترفيهية مميزة.
- تركيب أنظمة إضاءة وإعلانات وديكورات حديثة تُضفي على المنطقة رونقًا خاصًا.
- رفع كفاءة الأسوار والعمارات السكنية المجاورة للمتحف للحفاظ على المظهر الجمالي للمنطقة.
- تنفيذ الهوية البصرية للطريق الدائري لسهولة التنقل والوصول إلى المتحف.
- تنسيق الموقع العام بالمسارات التي تقود إلى المتحف لخلق تجربة وصول مميزة للزوار.
توقعات بزيادة أعداد السائحين:
مع اكتمال تنفيذ خطط التطوير، تتوقع مصر أن تشهد المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير زيادةً ملحوظةً في أعداد السائحين من مختلف أنحاء العالم.
وتُعد هذه الخطوة بمثابة دفعة قوية لقطاع السياحة المصري، وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية ثقافية رائدة على مستوى العالم.
