العاصمة السعودية الرياض تُحلّق عالياً في سماء أفضل مدن العالم

وتأتي هذه النتيجة الرائعة بعد كل من لندن وطوكيو، بينما حصدت إمارة أبوظبي المرتبة الثامنة على نفس القائمة.

مُقومات قوية لنجاح استثنائي:

يُعزى هذا الإنجاز إلى العديد من العوامل التي تتمتع بها الرياض، والتي تُساهم في جعلها وجهة مثالية للأعمال والابتكار.

أبرز هذه العوامل هو تنوع سكانها وكونهم في سن الشباب، مما يُشكل قوة عاملة غنية بالمهارات والخبرات.

وإلى جانب ذلك، تُشير التقارير إلى أن العديد من المغتربين اختاروا الانتقال إلى الرياض للانضمام إلى مركز الأعمال الآخذ في النمو بشكلٍ سريع.

قياس دقيق لإمكانات هائلة:

يعتمد مؤشر رأس المال البشري، الذي تقيسه مؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس، على مجموعة من العوامل التي تُقيّم المعارف والمهارات المتوفرة لدى سكان المدن.

وتُساهم هذه العوامل بدورها في دعم وتعزيز الإمكانات الاقتصادية للمدن، ممّا يُؤثر بشكلٍ مباشر على نموها وتطورها.

التعليم والابتكار: ركائز أساسية للتقدم:

يُشير التقرير إلى أن المدن التي تُحقق نتائج متميزة في مؤشر رأس المال البشري تتميز بوجود جامعات عالية المستوى، ونشاط ملحوظ في مجال الابتكار في مختلف قطاعات الأعمال.

وتُساهم هذه العوامل في جذب الكفاءات المميزة من جميع أنحاء العالم، ممّا يُعزز من تنوع القوى العاملة ويُحفز على الإبداع والتطوير.

الرياض: مركز إقليمي رائد:

تُؤكد هذه النتائج المميزة على مكانة الرياض كمركز إقليمي رائد في مجال الأعمال والابتكار.

وتُشير إلى التزام المملكة العربية السعودية بتطوير وتعزيز قدراتها البشرية، تحقيقًا لرؤيتها 2030 التي تهدف إلى جعلها منصة لوجستية عالمية ومركزًا إقليميًا رائدًا للتجارة والسياحة.