-- سلايدر --وجهات سياحية

دول منظمة التعاون الإسلامي تحقق انتعاشًا قويًا في قطاع السياحة

شهد قطاع السياحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي انتعاشًا قويًا بعد جائحة كوفيد-19، حيث ارتفع عدد السياح الدوليين بشكل ملحوظ ليصل إلى 224 مليون سائح في عام 2022.

أعلن ذلك أحمد سينغندو، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال افتتاح مؤتمر وزراء السياحة الثاني عشر لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في مدينة خيوة التاريخية بأوزبكستان.

وأوضح سينغندو أن هذا الانتعاش يعكس الجهود الدؤوبة التي بذلتها دول المنظمة لتعزيز التعاون وتنسيق سياسات السياحة في مختلف مجالاتها، بما في ذلك الترويج للسياحة وتطوير البنية التحتية السياحية وتسهيل إجراءات السفر.

أرقام إيجابية

وأشار سينغندو إلى أن عدد السياح الدوليين الوافدين إلى دول منظمة التعاون الإسلامي قد ارتفع من 75 مليونًا في عام 2020 إلى 96 مليونًا في عام 2021، قبل أن يشهد قفزة كبيرة ليصل إلى 224 مليونًا في عام 2022.

ويعتبر هذا الارتفاع أسرع من المعدل العالمي لنمو السياحة، مما يدل على جاذبية دول المنظمة كوجهات سياحية مميزة.

دور منظمة التعاون الإسلامي

تولي منظمة التعاون الإسلامي اهتمامًا كبيرًا بتنمية قطاع السياحة، باعتباره أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني للدول الأعضاء.

وتعمل المنظمة على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال السياحة من خلال تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة، وتبادل الخبرات والتجارب، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات السياحية.

خيوة: نموذج متميز

تُعدّ مدينة خيوة التاريخية في أوزبكستان، التي تستضيف مؤتمر وزراء السياحة الثاني عشر، نموذجًا متميزًا للإمكانات السياحية الكبيرة التي تزخر بها دول المنظمة.

فقد حازت المدينة على جائزة مدينة السياحة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2024، وذلك لما تتمتع به من معالم تاريخية وثقافية فريدة، وبنية تحتية سياحية متطورة.

يُعدّ مؤتمر وزراء السياحة الثاني عشر لمنظمة التعاون الإسلامي فرصة مهمة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه قطاع السياحة في الدول الأعضاء، وتطوير استراتيجيات مشتركة لتعزيز التعاون وتنمية هذا القطاع الحيوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى