فنادق الإمارات تعيش ذروة الإشغال خلال عيد الأضحى
شهدت فنادق ومنتجعات دولة الإمارات العربية المتحدة إقبالاً هائلاً خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث وصلت معدلات الإشغال إلى مستويات قياسية تجاوزت 98% في العديد من المنشآت الفندقية.
وأدى هذا التدفق الكبير من الزوار إلى رفع لافتة “كامل العدد” على العديد من الفنادق، خاصةً مع حلول أول أيام العيد، ويعود هذا الإقبال إلى العروض الترويجية والبرامج الترفيهية المتنوعة التي قدمتها الفنادق لجذب النزلاء، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، مما جعل الفنادق والمنتجعات الشاطئية وجهةً مفضلةً للكثيرين.
وأكد خبراء قطاع السياحة والفنادق أن عطلة عيد الأضحى ساهمت بشكل كبير في تعزيز انتعاش القطاع السياحي في الدولة، خاصةً مع عودة حركة السياحة الداخلية بشكل قوي، كما أشاروا إلى أن هذا النجاح يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة سياحية عالمية، وقدرتها على جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
عوامل ساهمت في ازدحام الفنادق:
العروض الترويجية والبرامج الترفيهية: حرصت الفنادق على تقديم عروض ترويجية وبرامج ترفيهية متنوعة لجذب النزلاء، شملت فعاليات موسيقية وعروضًا مسرحية وألعابًا نارية، بالإضافة إلى برامج مخصصة للأطفال.
ارتفاع درجات الحرارة: دفعت درجات الحرارة المرتفعة في هذا الوقت من العام الكثيرين إلى قضاء عطلة العيد على شواطئ الإمارات، مما أدى إلى زيادة الإقبال على الفنادق والمنتجعات الشاطئية.
عودة السياحة الداخلية: شهدت السياحة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة انتعاشًا ملحوظًا خلال عطلة عيد الأضحى، حيث فضل العديد من المواطنين والمقيمين قضاء إجازتهم داخل الدولة.
تأثير إيجابي على الاقتصاد:
ساهم ازدحام الفنادق خلال عطلة عيد الأضحى في تعزيز النشاط الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أدى إلى زيادة الطلب على مختلف الخدمات السياحية، مثل المطاعم والمواصلات والأنشطة الترفيهية.
ويُتوقع أن يستمر هذا الانتعاش في قطاع السياحة خلال الفترة القادمة، خاصةً مع اقتراب موسم الذروة السياحية في فصل الشتاء.