-- سلايدر --نقل سياحي

الجزائر تدخل عالم صناعة السفن السياحية بتدشين أول سفينة من صنع محلي

احتفلت الجزائر بتدشين أول سفينة سياحية للترفيه من صنع محلي، وذلك في خطوة هامة نحو تعزيز قدراتها في مجال صناعة السفن وتنويع عروضها السياحية.

وتمّ تصنيع السفينة، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 72 راكبًا ويصل طولها إلى أكثر من 16 مترًا، من قبل مؤسسة “إيكوراب” لصناعة وصيانة السفن ببوهارون في ولاية تيبازة، وذلك لصالح مستثمر خاص في قطاع السياحة.

ويُعدّ هذا الإنجاز ثمرة جهود الحكومة الجزائرية الرامية إلى تشجيع صناعة السفن المحلية، حيث بلغت نسبة الإدماج في المشروع 87٪، بينما استغرقت أشغال الإنجاز 12 شهرًا.

خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السفن والقطاع السياحي:

أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، على أهمية هذا الإنجاز، مشيرًا إلى أنه يُمثل “قفزة نوعية” لصناعة السفن الجزائرية، ويُعزّز من قدراتها على تلبية احتياجات السوق المحلية.

وأضاف الوزير أن “إيكوراب” قد تجاوزت الوضعية الصعبة التي كانت تمر بها سابقًا، وتمكنت من الوفاء بالتزاماتها تجاه زبائنها بنسبة 85٪، من خلال تصنيع جرارات قاطرة للسفن الكبرى من الألمنيوم لصالح مجمع سوناطراك وغيرها من الطلبيات.

كما دعا عون المتعاملين في صناعة السفن إلى ولوج مجال السفن السياحية على امتداد الساحل الجزائري، مؤكدًا على دعم الحكومة لتطوير هذا القطاع الحيوي.

من جهته، أشاد وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، بهذا الإنجاز، مؤكدًا على أنه سيُساهم في تعزيز جاذبية الجزائر كوجهة سياحية، من خلال الترويج لجمال شواطئها ومناطقها الساحلية.

وبدوره، جدد وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، حرص قطاعه على دعم مؤسسة “إيكوراب” وتشجيعها على مواصلة تطوير قدراتها في مجال صناعة السفن.

مُستقبل واعد لصناعة السفن الجزائرية:

يُعدّ تدشين هذه السفينة خطوة هامة نحو تعزيز قدرات الجزائر في مجال صناعة السفن، وتنويع عروضها السياحية. وتُشير المؤشرات إلى أن هذا القطاع يملك مُستقبلًا واعدًا في الجزائر، وذلك بفضل الدعم الحكومي المتزايد والإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى