ازدياد ملحوظ في عدد السياح الجزائريين الوافدين إلى جندوبة: 81403 سائحاً خلال شهر يونيو
شهدت المعابر الحدودية الثلاثة في ولاية جندوبة التونسية حركية نشطة خلال الفترة الأخيرة، حيث سجل عدد السياح الجزائريين الوافدين إلى الجهة ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر يونيو 2024.
ووفقاً لتصريح للمندوب الرسمي للسياحة بجندوبة، عيسى المرواني، للإذاعة الوطنية التونسية، فقد بلغ عدد السياح الجزائريين الذين عبروا المعابر الحدودية الثلاثة في جندوبة خلال شهر يونيو 81403 سائحاً.
ويُشير هذا الرقم إلى زيادة بنسبة 24% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يُعكس انتعاشاً ملحوظاً في حركة السياحة بين الجزائر وتونس، خاصةً بعد تخفيف قيود السفر المتعلقة بجائحة كورونا.
عوامل تدفع إلى ازدياد السياحة:
يُعزى هذا الازدياد في عدد السياح الجزائريين الوافدين إلى جندوبة إلى عدة عوامل، أهمها:
عودة حركة النقل البري بين البلدين إلى طبيعتها: بعد تخفيف قيود السفر، عادت حركة النقل البري بين الجزائر وتونس إلى طبيعتها، مما سهل على السياح الجزائريين التنقل براً إلى وجهاتهم المفضلة في تونس.
جمال الطبيعة ومميزات جندوبة السياحية: تتمتع جندوبة بموقع جغرافي متميز، حيث تُطل على بحيرة بنزرت، وتتميز بجمال طبيعتها الخلابة، وتنوع تضاريسها، مما يجعلها وجهةً سياحيةً مُفضلةً للكثير من الجزائريين.
تنوع المعالم السياحية: تُوفر جندوبة تنوعاً في المعالم السياحية، من شواطئ خلابة وغابات كثيفة إلى آثار تاريخية عريقة، مما يلبي احتياجات مختلف السياح.
انخفاض الأسعار: تُعدّ أسعار الخدمات السياحية في تونس بصفة عامة، وجندوبة على وجه الخصوص، مُقارنةً بالجزائر، مما يجعلها وجهةً جاذبةً للسياح الجزائريين الذين يبحثون عن قضاء عطلة بأسعار مناسبة.
توقعات إيجابية لموسم الصيف:
يتوقع المراقبون أن يستمر تدفق السياح الجزائريين إلى جندوبة خلال موسم الصيف الحالي، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة في الجزائر ورغبة الكثيرين في قضاء عطلاتهم على شواطئ تونس الشمالية.
وتعمل السلطات التونسية على تكثيف جهودها للترويج للسياحة الداخلية، وتعزيز التعاون مع الجهات الجزائرية المعنية لضمان استمرار هذا الانتعاش في حركة السياحة بين البلدين.
