العربية للطيران تطلق خطوط جديدة بين الشارقة وفيينا

أعلنت شركة العربية للطيران، الرائدة في مجال الطيران منخفض التكلفة، عن إطلاق أحدث خطوطها الجوية التي تربط بين الشارقة، مركزها الرئيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعاصمة النمسا، فيينا.

ومن المقرر أن تبدأ الخدمة الجديدة في 20 ديسمبر 2024، حيث ستقوم الشركة بتشغيل أربع رحلات مباشرة أسبوعيًا. الرحلات متاحة للحجز المسبق الآن.

جدول الرحلات

ستغادر الرحلات يومي الإثنين والجمعة من مطار الشارقة الدولي في تمام الساعة 8 صباحاً، لتصل إلى مطار فيينا الدولي في تمام الساعة 11:25 صباحاً. فيما تغادر رحلة العودة من فيينا في تمام الساعة 12:15 ظهراً، لتعود إلى الشارقة في تمام الساعة 10:50 مساءً.

أما بالنسبة لرحلات الأربعاء والسبت، فستغادر من الشارقة في الساعة 6 مساءً، وتصل إلى فيينا في الساعة 9:25 مساءً. وتغادر رحلة العودة من فيينا في الساعة 10:25 مساءً، وتحط في الشارقة في الساعة 7 صباحاً بالتوقيت المحلي.

تجربة السفر على متن العربية للطيران

ستُشغل الخدمة الجديدة على أسطول العربية للطيران من طائرات إيرباص A320 المجهزة بخدمة “SkyTime”، وهي خدمة بث مجانية على متن الطائرة تتيح للمسافرين الوصول إلى مجموعة واسعة من وسائل الترفيه مباشرة على أجهزتهم.

تصريحات الرئيس التنفيذي

عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، علق قائلاً: “إن إضافة فيينا إلى شبكة العربية للطيران الأوروبية المتوسعة يؤكد التزام الشركة بتوفير رحلات سفر بأسعار معقولة على مستوى العالم، ويفتح فرصاً مثيرة للمسافرين بغرض الترفيه والأعمال على حد سواء”. وأضاف: “يعكس هذا المسار الجديد التزامنا المستمر بتقديم وجهات متنوعة وجذابة للمسافرين، ونحن نتطلع إلى الترحيب بمسافرينا على متن الطائرة لاستكشاف مدينة فيينا التاريخية والديناميكية”.

أهمية الخط الجديد

تعد فيينا واحدة من الوجهات الأوروبية الأكثر شهرة بفضل تاريخها الغني ومعالمها السياحية والثقافية. من المتوقع أن يفتح الخط الجديد فرصًا كبيرة للمسافرين من الإمارات للاستمتاع بعطلات مميزة في أوروبا، وكذلك للمسافرين من أوروبا لاستكشاف الإمارات والشرق الأوسط.

تعزيز الروابط السياحية والتجارية

يساهم الخط الجديد في تعزيز الروابط السياحية والتجارية بين الإمارات والنمسا. كما يعكس رؤية العربية للطيران في توسيع شبكتها العالمية وتقديم خدمات متميزة بتكلفة منخفضة، مما يسهم في زيادة التواصل بين الثقافات والشعوب المختلفة.