-- سلايدر --الأخبار

موجة حر غير مسبوقة تضرب أوروبا: إغلاق مطارات ومواقع سياحية وإعلان الطوارئ

درجات الحرارة تتجاوز 40 درجة مئوية: أوروبا تواجه أزمة حر شديدة

تشهد أوروبا حالياً أزمة حر شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في أجزاء واسعة من جنوب القارة. الأمر الذي دفع بعض الدول إلى إعلان حالة الطوارئ وفرض إجراءات احترازية للتعامل مع الظروف المناخية القاسية.

أدى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والرطوبة إلى إغلاق بعض المواقع السياحية والمطارات، مما أثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية للمواطنين والزوار.

إغلاق مطار رئيسي في المجر بسبب حرارة غير مسبوقة

في المجر، أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى إغلاق مؤقت لمطار رئيسي، حيث تسببت الحرارة في تلف المدارج وجعلها غير صالحة للاستخدام. هذا الإغلاق يعكس مدى تأثير موجة الحر على البنية التحتية الحيوية.

موجة الحر تصل إلى إسبانيا وإيطاليا

في إسبانيا، أدى الهواء الساخن القادم من أفريقيا إلى ارتفاع درجات الحرارة في مدينة إشبيلية الأندلسية، حيث سجلت المدينة أكثر من 40 درجة مئوية الأسبوع الماضي، وفقاً لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية. في مدينة سرقسطة، حذرت وزارة الأرصاد الجوية من احتمال وصول درجات الحرارة إلى 44 درجة مئوية.

في إيطاليا، أصدرت وزارة الصحة أعلى مستوى من التحذير من الحرارة في 11 مدينة رئيسية، بسبب تأثير نظام الضغط العالي الذي يجلب درجات حرارة مرتفعة بالإضافة إلى الرطوبة العالية التي تزيد من صعوبة التعايش مع الأوضاع الحالية.

اليونان تواجه حرائق الغابات ودرجات حرارة مرتفعة

في اليونان، تأثرت عدة مناطق بموجة الحرارة الشديدة، مما أدى إلى نشوب حرائق غابات في بعض المناطق. شهدت العاصمة أثينا درجات حرارة تجاوزت 30 درجة مئوية على مدار الأيام العشرة الماضية، وهو ما يشكل تحدياً إضافياً للجسم البشري.

هولندا تستقبل الدفء بعد فترة رطبة طويلة

على الرغم من أن معظم أوروبا تعاني من الحرارة الشديدة، فقد شهدت هولندا موجة حر استمرت ثلاثة أيام جلبت الدفء وأشعة الشمس بعد فترة طويلة من الأمطار القياسية. أفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية بأن الفترة من يونيو 2023 إلى يونيو 2024 كانت الأكثر رطوبة على الإطلاق في هولندا، بعد فصل ربيع شديد الرطوبة تلاه شتاء وخريف مليئان بالأمطار.

تستمر موجة الحر في التأثير على معظم أنحاء أوروبا، مما يثير القلق حول كيفية التعامل مع هذه الأوضاع غير المسبوقة وتخفيف آثارها على الحياة اليومية والمرافق الحيوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى