-- سلايدر --طيران

الخطوط الجوية الليبية تعيد فتح المجال الأوروبي عبر رحلات جديدة من إسطنبول

أعلنت الخطوط الجوية الليبية يوم الخميس عن خطوة هامة تعيد فتح المجال الأوروبي لطائراتها، حيث شهد مطار معيتيقة بطرابلس وصول أولى الرحلات عبر المسار الجوي الأوروبي بعد سنوات من الانقطاع.

الرحلة التي أقلعت من مطار إسطنبول إلى مطار معيتيقة هي الأولى التي تستخدم هذا المسار الجوي منذ فترة طويلة، ويُتوقع أن تُحسن هذه الخطوة من كفاءة التشغيل بشكل كبير.

تفاصيل الرحلة الجديدة وتوفير الوقت والوقود

في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أعلنت الشركة أن الطائرة من طراز إيرباص A330 قامت بالإقلاع من مطار إسطنبول عبر المسار الجوي الأوروبي، متجاوزة المجال الجوي التركي لتدخل الأجواء اليونانية والمالطية.

هذه الرحلة الجديدة توفر حوالي ساعة من زمن الرحلة الإجمالي وتقلل من استهلاك الوقود بنحو 3.100 كجم، مما يمثل تحسينًا كبيرًا في كفاءة التشغيل.

وأكدت الشركة أن هذه الخطوة تعزز من كفاءة التشغيل وتوفر الوقت للمسافرين، معتبرةً أن فتح المسار الجوي الأوروبي يمثل قفزة نوعية للشركة في سبيل تقليل تكاليف التشغيل.

وقد وجهت الشركة شكرها لوزارة المواصلات ومصلحة الطيران المدني وإدارة النقل الجوي ودائرة الترحيل الجوي بالشركة، على جهودهم في إعادة فتح هذا المسار.

جهود دبلوماسية في استكمال الاشتراطات الأوروبية

يأتي هذا الإعلان في ظل المناقشات التي جرت في 15 مايو بين عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، وأدينا فالين، المفوضة الأوروبية للمواصلات. حيث تم بحث أعمال اللجنة المشتركة بين مصلحة الطيران المدني الليبية ووكالة الطيران الأوروبية (EASA)، والنتائج التي توصلت إليها بخصوص استكمال الاشتراطات الأوروبية لرفع حظر الطيران المفروض على ليبيا في الأجواء الأوروبية.

استمرار الحظر وتحديات المستقبل

رغم هذه التطورات الإيجابية، قررت المفوضية الأوروبية في نهاية يونيو تمديد منع شركات الطيران الليبية من العمل داخل المطارات الأوروبية، مما أبقى الشركات الليبية على القائمة السوداء للطيران في الاتحاد الأوروبي.

ويُنتظر أن تسهم هذه الخطوة في تحسين علاقات الطيران بين ليبيا وأوروبا، مع الأمل في رفع الحظر قريبًا.

تُعتبر هذه الخطوة بمثابة خطوة كبيرة نحو تعزيز شبكة الرحلات الجوية للشركة، وتُبرز الجهود المستمرة لتحسين وتوسيع العمليات الجوية الليبية بما يتماشى مع المعايير الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى