بيت العائلة الإبراهيمية يدخل قائمة أفضل الوجهات السياحية العالمية
أعلنت مجلة تايم الأمريكية عن إدراج بيت العائلة الإبراهيمية ضمن قائمتها لأفضل الوجهات السياحية في العالم، وقد تم اختيار هذا المعلم الجديد في أبوظبي لتميزه بتجارب سياحية وفعاليات متميزة تجعل منه وجهة ذات طابع خاص.
بيت العائلة الإبراهيمية: تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان
يكتسب بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي زخماً متنامياً بفضل دوره الفعال في تعزيز قيم التسامح والتفاهم بين الأديان. يضم المشروع الفريد من نوعه مسجداً وكنيساً يهودياً وكنيسة، وقد تم تصميمه ليعكس التنوع والاحترام المتبادل بين الديانات الإبراهيمية.
تصميم معماري مميز يعكس قيم الوحدة والتنوع
صمم المعماري العالمي السير ديفيد أدجايي دور العبادة الثلاثة بأسلوب يعكس القواسم المشتركة بين الديانات الثلاث، من خلال الأبعاد الخارجية للمباني.
كل من المسجد والكنيسة والكنيس مصممة بشكل مكعب، حيث يبلغ عمق كل منها 30 متراً وعرضه 30 متراً وارتفاعه 30 متراً. يتجه المسجد نحو مكة المكرمة، بينما تتجه الكنيسة نحو الشرق، ويتجه الكنيس نحو القدس.
وتربط الحديقة بين المباني الثلاثة، حيث تعكس الرمزية الروحية للحدائق في الديانات الثلاث.
رسالة التعايش السلمي والتبادل المعرفي
منذ افتتاحه في مارس 2023، أثبت بيت العائلة الإبراهيمية أنه مركز يحقق التعايش السلمي والتبادل المعرفي بين الأديان.
وقد استقبل في عامه الأول أكثر من 250 ألف مصلٍ وزائر، كما نظم أكثر من 250 فعالية مجتمعية تساهم في تعزيز الحوار البنّاء بين مختلف الثقافات والأديان.
موقع استراتيجي في جزيرة السعديات
تعد جزيرة السعديات في إمارة أبوظبي موقعاً مثالياً لبيت العائلة الإبراهيمية، حيث تشكل مركزاً ثقافياً نابضاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يعكس الموقع الاستراتيجي لهذه الوجهة التزام الإمارات بتعزيز التفاهم العالمي وتعزيز الروابط الثقافية بين شعوب العالم.
تجارب سياحية متنوعة للزوار
يستقبل بيت العائلة الإبراهيمية جميع الزوار من المجتمعات الإسلامية واليهودية والمسيحية، ليقوموا بأداء صلواتهم وشعائرهم الدينية.
يقدم البيت تجربة فريدة من نوعها تجمع بين الروحانية والتاريخ والثقافة، مما يجعله وجهة لا غنى عنها لمحبي استكشاف التنوع الديني والثقافي.
يدخل بيت العائلة الإبراهيمية قائمة أفضل الوجهات السياحية في العالم بفضل تصميمه المبتكر ورسالته العميقة في تعزيز التعايش والتفاهم بين الأديان.
مع استمرار تزايد عدد الزوار والفعاليات، يثبت هذا المعلم الفريد مكانته كرمز للتنوع والوحدة في عالم متنوع ومتصل.